شبهة: حرفت القاديانية معنى "أأنت قلت للناس".
تزعم القاديانية أنه في يوم القيامة؛ يسأل الله تعالى عيسى "أأنت قلت للناس". فيجيبه عيسى: "لا أعلم".
الرد:
في مسألة الفول:
تعتقد الجماعة الإسلامية الأحمدية أن المسيح الناصري عليه السلام لم يقل لقومه: "اتخذوني". ولذلك لكا يسأل ينفي قوله بما ادعى النصارى عليه. أما مسألة العلم؛ فالمسيح الناصري يعلم قبل يوم القيامة بشرك قومه بإخبار الله تعالى لا بنزوله المزعوم إلى الأرض، وءاءلك بعد وفاته لا في حياته، ولذلك تهيج روحانيته، وتنزل في الأرض ثلاث مرات؛ لقول المسيح الموعود عليه السلام: "التذكرة الصفحات 216 و217 و218 النسخة العربية". أما في حياته، فإنه لا علم له بشرك قومه، لأنهم لم يخذوها إله إلى ذلك الحين. فعدم عام المسيح الموعود بشرك قومه يتبين من "فلما توفيتنيكنت انت الرقيب عليهم" لا من "أأتت قلت للناس". وتفصيلها كالتالي؛ فأما قوله "وكنت شهيدا ما دمت فيهم" أي أني على علم لما كنت حيا فيهم بتوحيدعم، ولما توفيتي كنت انت الرقيب عليهم ، فلا علم لي بشركهم. هذه هي القضية بإختصار.
تعليقات
إرسال تعليق