التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

أي الفريقين كان غراسا للإنجليز، وعميلا للقوى الغربية: الأحمدية أم معارضوها من الوهابيين؟

أي الفريقين كان غراسا للإنجليز، وعميلا للقوى الغربية: الأحمدية أم معارضوها من الوهابيين؟ * الوهابيون هم "غراس الإنجليز": ومن عجائب قدرة الله أنه تعالى انتقم للأحمدية وأظهر الحق بلسان أعدائهم، حيث تبادلت هذه الفرق الإسلامية نفس التهمة فيما بينها، وسمت بعضها بعضا بأنها "غراس الإنجليز"، في حين أن سيدنا الإمام المهدي والمسيح الموعود الله لم يستخدم هذه التسمية لفرقته أبدًا.       فقد ورد في مجلة "جتان" عن البريلويين ما يلي: "إنهم أفتوا بأن الإنجليز هم أولو الأمر، وأن الهند دار الإسلام. ثم تحول هذا الغراس الذي غرسه الإنجليز بعد أيام إلى حركة دينية." (مجلــة "جتــــان" الصادرة في لاهور، عدد ١٥ أكتوبر ١٩٦٢م).        وكتب مدير مجلة "طوفان": " بكل مكر ودهاء، غَرَسَ الإنجليز غراس الحركة النجدية (أي الوهابية) أيضا في الهند، وتولوا رعايتها بأنفسهم إلى أن اكتمل نماؤها وازدهارها" (مجلة "طوفان" الباكستانية، عدد ٧ نوفمبر ١٩٦٢م). * الحقائق تتكلم !       الواقع؛ إن إلصاق التهم ليس بدليل، كما إننا لا نعتبر اتهامهم لنا بأننا غر
آخر المشاركات

شبهة: "نالت أسرة الميرزا وجماعته الكثير من المنح الإنجليزية بسبب مدحهم لها".

شبهة: "نالت أسرة الميرزا وجماعته الكثير من المنح الإنجليزية بسبب مدحهم لها".  * لا علاقة بين مدح الإنجليز والأحمدية:       الواقع أن الجماعة الإسلامية الأحمدية قد بدأت مع دعوى الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام.  أما الأسرة التي يحاول حضرته تبرءتها؛ فكانت موجودة قبل قيام الأحمدية، بل إن خدماتها للحكومة الإنجليزية كانت سبقت وجــود الأحمدية بزمن طويل.        لقد كانت هذه الأسرة معادية لحضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام بسبب إدعاءاته ودعواه، حتى إن الحكومة الباكستانية نفسها اعترفت بعدواتهم لحضرته، حيث قالت في "البيان الأبيض" المزعوم؛ بأن من أدلة كذب الميرزا والعياذ بالله تعالى كون عشيرته الأقربين من أشد المعاندين له!        إن هذه الأسرة التي سماها سيدنا الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام "غراس الحكومة"؛ كانت من "أهل السنة" إنتماءا؛ حسب المصطلح السائد اليوم. وإن كنا نحن المسلمين الأحمديين "أهل السنة" في الحقيقة بعون الله تعالى.  وقد كان حضرته عليه السلام قد قطع صلته بهذه الأسرة بسبب عداوتها له. فإذا كانـــــت هذه

شبهة: "إعترف الميرزا بأنه وجماعته غراس الإنكليز".

شبهة: "إعترف الميرزا بأنه وجماعته غراس الإنكليز".       أما فيما يتعلق بقولهم بأن مؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية بنفسه قد كتب معترفا بأنه غراس الإنجليز، فقد ارتكبوا في ذلك أيضا دجلا شديدًا وتلبيسا مذهلا، مما يدل أن قلوبهم قد خلت من خشية الله تماما. يوهمون القارئ كما لو أن سيدنا الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام قد اعترف  على نفسه وجماعته بأنهم غراس الإنجليز. نعوذ بالله من هذا الافتراء.          نعم،  هناك بيان فيه ذكر الغراس ولكن  المرء إذا قَرَأَ ما كتبه الأعداء إلى الحكام ضد حضرته، وقد قرأت بعضـــــه على أسماعكم، لعَرَفَ سبب ومناسبة هذا البيان.       الواقع أن الحاكم الإنجليزي السير وليم ميكورث نيغ كان مسيحيا شديد التعصب، وكان يكن ضد سيدنا الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام بغضا شديدًا بسبب الهجوم العنيف الذي شنه حضرته على عقائـــد المسيحيين الباطلة، فسعى المشايخ إليه بأن الميرزا غلام أحمد القادياني يعادي حكومة الإنجليز ودينهم عداء شديدًا، فعليكم بالقضاء عليه. ولمـــا بلغ ذلك حضرته صرّح للحكام الإنجليز قائلا:   "لقد وصلتني أخبار متتابعة بأن بعضا من ال

شبهة: "مدح الميرزا الحكومة الإنجليزية؛ مما يدل على عمالته وكونه غراسهم".

شبهة: "مدح الميرزا الحكومة الإنجليزية؛ مما يدل على عمالته وكونه غراسهم".  * تعاسة المسلمين أيام حكم السيخ: أولا وقبل كل شيء، أود أن أقول: لا شك في أن سيدنا الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام قد مدح الإنجليز، وليس مرة واحدة، وإنمـا عـدة مرات. ولكنه في كل مرة وفي كل مكان، صرّح أن ذلك يرجع إلى أنه في أيام حكم السيخ؛ كان المسلمون - وبالخاصة القاطنين منهم في منطقـــة فنجاب - يعيشون في تعاسة شديدة وحالة يرثى لها. كانوا محرومين مـــن جميع حقوقهم الإنسانية والأساسية، واضطهدهم السيخ اضطهادا لم يسبق له نظير في أي مكان آخر. فجاء الحكام الإنجليز، وأنقذوهم من أتــون الاضطهاد، ومنحوهم حقوقهم كلها. هذا هو السبب الذي دفعني لمدح الحكام الإنجليز. ومدحُ المحسن ليس من سنة الأنبياء عليهم السلام فحسب، وإنما هو أيضا من مقتضى المروءة والإنسانية، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان!       ولقد أكد قول الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام المحققون الهندوس أيضا الذين ربطتهم بالسيخ عندئذ علاقات صداقة حميمة. وقد اخترت مقتبسين اثنين لقراءتهما على مسامعكم بهذه المناسبة، أحدهما لغير مسلم، والآخر لأحد ا

هل الأحمديه غراس الإنجليز؟

هل الأحمديه غراس الإنجليز؟       أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.  أما بعد:  فأعوذ بالله من الشيطان الرجيم:        "بسم الله الرَّحْمَن الرَّحيم * الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحيم* مَالك يَوْمِ الدِّين * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ * " (آمين).        "وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ۖ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا * وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا  *  قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا *".       ذكرت في الخطبة الماضية أنني بإذن الله تعالى وعونه سوف أتحدث - كما وعدتكم قبل فترة - عما أَسْمَوه "البيان الأبيض" الذي أصدرته  حكومة باكستان، لأرد على تهمهم التي أثارو

"إنجازات عظيمة للأحمدية":

"إنجازات عظيمة للأحمدية":       بعون الله تعالى؛ لن تستطيع أية قوة من الدنيا عرقلة طريــــق ازدهــــار الجماعة الإسلامية الأحمدية، لأنها جماعة أقامها الله تعالى بنفسه. أمــا السؤال: إلى متى تستمر هذه الظروف الصعبة بالنسبة للجماعة. فأقول، كما بينت من قبل أيضا : الله أعلم بذلك. ومع ذلــك؛ أود أن ألفت أنظاركم إلى أمر هام قبل إنهاء خطبتي: إن رسائل بعض الإخوة تشتم منها رائحة القنوط واليأس إلى حد ما، وهذا يؤلمني. ينبغي أن أسميه باسم آخر غير القنوط، إذ إن أصحاب هذه الخطابات ليسوا قانطين من رحمة الله. ولكن مع ذلك؛ فإن النتيجة التي توصلوا إليها تدل على استعجالهم الشديد في الحكم وقلة الصبر، حيث يظنون أن مشيئة الله تعالى في هـذه المحن والابتلاءات مختلفة عما سبق، وأننا ربما نضطر لنقل المركز الرئيسي من هذا البلد (باكستان)، وأن أمامنا شوطا طويلا من الابتلاءات هذه المرة. ولكنهم مع ذلك متأكدون بأن هذه المحن سوف تسفر في آخر المطاف عن انتصارات عظيمة للجماعة، كما جرت سنة الله باستمرار من  قبل.          أراهم قد استعجلوا في هذا الحكم، ولا أرضى بذلك أبدًا. صحيح أن التاريخ يعيد نفسه، ولكن هذا لا ي

"دحض تهم باطلة":

"دحض تهم باطلة": لقد أتاح الله لنا بفضله وعونه فرصة ذهبية كنا حُرمنا منها من قبل. إذ كانت الحكومة السابقة قيدت أيدينا فيما يتعلق بنشر التقارير عــن المناقشات التي جرت في المجلس الوطني. أما هؤلاء؛ فكأنهم قد فكوا الآن هذه القيود بإتاحة فرصة مواتية لنــا للــرد علــيهم، حيـث سرقوا الاعتراضات من سجلات ذلك المجلس ونشروها. كنت حضرت هــذه المناقشات، وأعلم أن كل هذه الاعتراضات هي نفس التي أثيرت في ذلك المجلس، غير أنهم ذكروا بعضها في البيان الأبيض المزعوم، أما الباقيـــة،  ف سلّموها إلى مجلة هي في الحقيقة بمثابة مزبلة منتنة في الحقيقة؛ لكون لغتها بذيئــة منحطة للغاية، وتسمّى "قومي ديجست". ولا ندري كم أغدقوا علـــى أصحابها من المال. لقد أصدروا منها عددًا خاصا؛ كله سباب وشتائم قذرة  وتهم شنيعة باطلة ضد سيدنا الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام، ونسبوا فيها إليه أمورًا منحطة للغاية؛ بأسلوب سوقي لا يستطيع قراءتها أي إنسان شريف. ولو حاول قراءتها؛ لعافتها نفسه على الفور، ولرمى بهذه "التحفة النادرة للصحافة السوقية القذرة". ومع ذلك، قد أنفقوا الكثير على إخراجها في شك