التخطي إلى المحتوى الرئيسي

شبهة: "ارتفاع عدد الجنود القاديانيين في الجيش الإسرائيلي إلى 600 جندي".


شبهة: "ارتفاع عدد الجنود القاديانيين في الجيش الإسرائيلي إلى 600 جندي".



 

الرد :

      هذا من الكذب الواضح. ففي برنامج نصيحة إلى وسائل الإعلام في 24-6-2010 في قناتنا الفضائية (mta):

- تمت استضافة المحامي أيمن عودة: الأمين العام للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، ورئيس لجنة مناهضة التجنيد (أي مقاومة تجنيد العرب في الجيش الإسرائيلي لدى فلسطيني 1948م).

- وتم الاتصال بعباس زكور: رئيس الحركة الإسلامية في منطقة عكا (وهي قريبة من الكبابير في (حيفا)، وعضو كنيست سابق). 

- وكذلك تم الاتصال بواصل طه: رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي.

      ووُجّه إليهم سؤال حول هذا التجنيد المزعوم.

- فقال المحامي أيمن عودة: "أنا أسكن حي الكبابير، حيث غالبيته من الأحمدية. وأؤكد أنه لا يوجد أي جندي في الجيش الإسرائيلي من حي الكبابير، بل لا يوجد أي شرطي أيضا، بل أقول أكثر من ذلك، حيث إنني أزور القرى والتجمعات العربية، فأقول كلمة حق: إن التجمع السكاني الوحيد منـذ عــام 1948 وحتى اليوم، والذي لم يندمج فيه أي فرد في أي إطار أمني إسرائيلي، هو حي الكبابير. ليس هنالك قرية ولا مدينة ولا تجمع سكني - من عرب العرامشة في الشمال حتى أم رشرش في الجنوب - إلا ويوجد فيه أو وجد فيه فرد على الأقل قد اندمج في إطار أمني إسرائيلي، سواء في الجيش أو الشرطة إلا حي الكبابير. إن أفراد الجماعة الإسلامية الأحمدية يحافظون على الثوابت الوطنية المعروفة لدى كل شعبنا الفلسطيني، وفي كل مكان، نحن نؤكد على هذه الوحدة. الجماعة الإسلامية الأحمدية جزء أصيل من فسيفساء الشعب العربي الفلسطيني. هكذا كانت وهكذا ستبقى".

أما رئيس الحركة الإسلامية في منطقة عكا عباس زكور فقال: "ما أعرفه؛ أن الجماعة الإسلامية الأحمدية جزء من الشعب الفلسطيني، وجزء من الأمة العربية، وكما أنه يوجد شواذ في كل مجتمع وفي كل أمة وفي كل شعب، فيوجد شواذ في كل مؤسسة وفي كل برنامج. من هنا نقول علينا أن نبحث في الأمور التي تجمع الأمم والشعوب، وتقوي الروابط فيما بينها، لا التي تفرق الروابط".

      فسأله الأخ محمد شريف قائلا: "أنت من عكا، وهي قريبة من حيفا، وأنت شيخ معروف، ولك احترامك في المجتمع العربي الفلسطيني وفي الخارج. فلا بد أن يسمع المشاهد كلمة صريحة منك: هل يوجد 600 جندي أحمدي في الجيش الإسرائيلي؟".

      فقال عباس زكور: "لم نسمع ولم نعرف ولم يحدثنا أهل حيفا وأهل الكبابير أن الذين ينتمون للأحمدية يلتحقون بالجيش الإسرائيلي كما هو حال الدروز والشركس. إنما نسمع عنهم أمورا أخرى في قضايانا وعلاقاتنا الاجتماعية الطيبة والحميدة والجميلة.. الإسلام هو أمة الحوار، ندعو الجميع للتحاور ومقارعة الحجة بالحجة، لا الاتهامات التي تأتي جزافا هنا وهناك. لذا علينا أن نراعي الكلمة التي تقال".

- وأما واصل طه: رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي فقال: "سكان الكبابير هم من أبناء جلدتنا وأبناؤنا وإخوتنا الذين يساهمون مساهمة كاملة في نضالات شعبنا. ونحن شعب واحد، والوحدة الوطنية ضرورية، وكل محاولة للدس والعمل في هذا الاتجاه فهي محاولة لضرب الوحدة الوطنية. أهل الكبابير وجماعة الأحمدية هم أبناء الشعب الفلسطيني، وجزء لا يتجزأ من شعبنا، وكل هذه الاتهامات هي افتراء على الإخوة الذين هم جزء لا يتجزأ من شعبنا".



      فهل بقي قول للكذابين بعد هذا كله؟ 

      وقبل عشرين سنة؛ كانت جماعتنا في فلسطين 1948 قد جمعت توقيعات من رؤساء مجالس محلية كبيرة ومن قضاة عرب ومن كبار رجالات فلسطين 1948 على أنه لا يوجد أي جندي أحمدي في الجيش الإسرائيلي.

      واللافت للانتباه أن شعار هؤلاء الكذابين يقول: "أطلقوا كل أنواع الأكاذيب ضد الأحمدية، فالكذبة التي لا تصلح في إبعاد فلان هي نفسها تصلح في إبعاد علان. ولا بد لكل شخص من كذبة تصلح لإبعاده. فنوعوا في أكاذيبكم". ولكن الشعار الذي يجب أن يرفعه الناس كافة هو : "من ثبت كذبه مرة واحدة، فلم يعد ثقة بحال"، لا يُنقل عنه خبر بعد ذلك. فكيف بهؤلاء المشايخ الذين قد تنافسوا في الافتراء علينا؟!


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شبهة: "بحسب الأحاديث؛ عندما يظهر المهدي؛ تسمع به الدنيا كلها. لكن الميرزا لا يسمع به إلا القليل!!".

شبهة: " بحسب الأحاديث؛ عندما يظهر المهدي؛ تسمع به الدنيا كلها. لكن الميرزا لا يسمع به إلا القليل!!". الرد:       أما أنه لم يسمع بالإمام المهدي عليه السلام إلا القليل، فهذا ليس صحيحا، بل سمعت به الدنيا كلها عبر الفضائيات والمواقع الالكترونية والصحف والمجلات والكتب التي نصدرها. ثم إن هنالك أناسا في أدغال القارات لم يسمعوا بالإسلام ولا بغيره، فليست العبرة بالذين لا يريدون أن يسمعوا أو لا يمكنهم السماع.        إن جماعتنا لموجودة في البلدان، وهناك من الحكومات والمؤسسات الدينية التي انشغلت بمحاربتها، وبذلت قصارى جهدها من دون جدوى. ثم إن فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية لا يكاد يجهله أحد. فإذا قلت بأن عيسى قد مات، أو قلت بأن الجهاد ليس عدوانا، أو قلت بأن المرتد لا يُقتل، أو قلت بأن تفسير الآية الفلانية كذا وكذا، أو قلت بأن تفسير علامات الساعة كذا وكذا. لقيل لك فورا: أنت أحمدي، أو متأثر بالأحمدية. أفلا يدل هذا على انتشار جماعة المسيح  الموعود عليه السلام؟

شبهة: "لماذا لا يؤمن كبار العلماء بمؤسس جماعتكم؟ أليسوا هم أعلم منا وعلينا الإقتداء بهم؟".

  شبهة: "ل ماذا لا يؤمن كبار العلماء بمؤسس جماعتكم؟ أليسوا هم أعلم منا وعلينا الإقتداء بهم؟". الرد :       إن سبب الكفر بالأنبياء هو "الكبر" عادة، وليس قلة العلم والمعرفة. وقد قص الله تعالى علينا قصة إبليس  الذي أبى واستكبر وكان من الكافرين، ولم يقص الله علينا قصة رجل كفر بنبي بسبب  مستواه العلمي أو الثقافي أو المعرفي.  بل يكون العلم أحيانا من مسببات الكبر والغرور، فيصبح حاجزا وعثرة أمام الإيمان.  وهذا ما حصل مع علماء بني إسرائيل الذين كفروا بالمسيح الناصري عليه السلام قبل ألفي سنة، فلم يكن عندهم قلة من العلماء، بل قلة من تقوى الله تعالى وخشيته، كما تكرر معهم حين كفروا بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل 14  قرنا، ولذلك قال الله تعالى: " أَوَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ" سورة الشعراء.   ثم يتكرر الآن.        لقد كان السابقون من المؤمنين من بسطاء الناس وعامتهم وضعفائهم عادةً، وقد ذكر الله تعالى هذه الحقيقة على لسان كفار قوم نوح عليه السلام الذين قالوا له: "وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَ...

شبهة: "ذكر الميرزا أن له مليون آية. فما هي هذه الآيات؟ وهل يعقل ذلك العدد من الآيات؟".

  شبهة: " ذكر الميرزا أن له مليون آية. فما هي هذه الآيات؟ وهل يعقل ذلك العدد من  الآيات؟". الرد :       إن كل لحظة  من حياة المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام يمكن اعتبارها آية، وذلك نظرا لظروفه الصعبة وصحته ومن ثم النجاحات التي حققها فكيف يمكن لشخص فيه مرضان في قرية نائية أن يضطلع بكل هذه المهام وينجح فيها؟ فالمتدبر لا بد أن يرى بأن هذه المسيرة عبارة عن آيات متسلسلة مستمرة. وهناك العديد من الآيات التي هي سلسلة متصلة من عدد لا ينتهي من الآيات، فمعجزة الطاعون مثلا ليست مجرد آية واحدة، بل هي آية ظلت تتجدد في كل لحظة عبر سنوات متواصلة من نجاة الأحمديين وموت كبار الخصوم، وخصوصا من المباهلين، وكيف أدّى ذلك إلى بيعة أعداد هائلة من طاهر ي الفطرة.