شبهة: "زمن المسيح الدجال غير زماننا هذا؛ لأنه سيكون "يوم كسنة ويوم كشهر ...".
الرد:
- العرب تستعمل قصر الأيام والليالي في المسرّة، وطولها في الشدة. فاليوم الذي كأسبوع يعني أنه شديد الوطأة، والذي كشهر وطأته أشد، والذي كسنة أشد وأشد. ففي زمن المسيح الدجال تمر أيام صعبة جدا بسبب أعمال المسيح الدجال وفتنه.
- أما تحقق قصر الأيام وطولها في الظاهر؛ فقد اكتشفت في هذا العصر أماكن لم تكن معلومة زمن النبي صلى الله عليه وسلم؛ حيث يكون النهار طويلا جدا في بعض الأحيان حتى يصل شهورا، مثلما هو الحال في القطب الشمالي والجنوبي.
- ويمكن أن يكون المقصود بها؛ أن المرء الآن يقطع في يوم واحد المسافات التي كانت تحتاج شهرا أو أسبوعا أو سنة.
تعليقات
إرسال تعليق