التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من 2023

أي الفريقين كان غراسا للإنجليز، وعميلا للقوى الغربية: الأحمدية أم معارضوها من الوهابيين؟

أي الفريقين كان غراسا للإنجليز، وعميلا للقوى الغربية: الأحمدية أم معارضوها من الوهابيين؟ * الوهابيون هم "غراس الإنجليز": ومن عجائب قدرة الله أنه تعالى انتقم للأحمدية وأظهر الحق بلسان أعدائهم، حيث تبادلت هذه الفرق الإسلامية نفس التهمة فيما بينها، وسمت بعضها بعضا بأنها "غراس الإنجليز"، في حين أن سيدنا الإمام المهدي والمسيح الموعود الله لم يستخدم هذه التسمية لفرقته أبدًا.       فقد ورد في مجلة "جتان" عن البريلويين ما يلي: "إنهم أفتوا بأن الإنجليز هم أولو الأمر، وأن الهند دار الإسلام. ثم تحول هذا الغراس الذي غرسه الإنجليز بعد أيام إلى حركة دينية." (مجلــة "جتــــان" الصادرة في لاهور، عدد ١٥ أكتوبر ١٩٦٢م).        وكتب مدير مجلة "طوفان": " بكل مكر ودهاء، غَرَسَ الإنجليز غراس الحركة النجدية (أي الوهابية) أيضا في الهند، وتولوا رعايتها بأنفسهم إلى أن اكتمل نماؤها وازدهارها" (مجلة "طوفان" الباكستانية، عدد ٧ نوفمبر ١٩٦٢م). * الحقائق تتكلم !       الواقع؛ إن إلصاق التهم ليس بدليل، كما إننا لا نعتبر اتهامهم لنا بأننا غر

شبهة: "نالت أسرة الميرزا وجماعته الكثير من المنح الإنجليزية بسبب مدحهم لها".

شبهة: "نالت أسرة الميرزا وجماعته الكثير من المنح الإنجليزية بسبب مدحهم لها".  * لا علاقة بين مدح الإنجليز والأحمدية:       الواقع أن الجماعة الإسلامية الأحمدية قد بدأت مع دعوى الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام.  أما الأسرة التي يحاول حضرته تبرءتها؛ فكانت موجودة قبل قيام الأحمدية، بل إن خدماتها للحكومة الإنجليزية كانت سبقت وجــود الأحمدية بزمن طويل.        لقد كانت هذه الأسرة معادية لحضرة الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام بسبب إدعاءاته ودعواه، حتى إن الحكومة الباكستانية نفسها اعترفت بعدواتهم لحضرته، حيث قالت في "البيان الأبيض" المزعوم؛ بأن من أدلة كذب الميرزا والعياذ بالله تعالى كون عشيرته الأقربين من أشد المعاندين له!        إن هذه الأسرة التي سماها سيدنا الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام "غراس الحكومة"؛ كانت من "أهل السنة" إنتماءا؛ حسب المصطلح السائد اليوم. وإن كنا نحن المسلمين الأحمديين "أهل السنة" في الحقيقة بعون الله تعالى.  وقد كان حضرته عليه السلام قد قطع صلته بهذه الأسرة بسبب عداوتها له. فإذا كانـــــت هذه

شبهة: "إعترف الميرزا بأنه وجماعته غراس الإنكليز".

شبهة: "إعترف الميرزا بأنه وجماعته غراس الإنكليز".       أما فيما يتعلق بقولهم بأن مؤسس الجماعة الإسلامية الأحمدية بنفسه قد كتب معترفا بأنه غراس الإنجليز، فقد ارتكبوا في ذلك أيضا دجلا شديدًا وتلبيسا مذهلا، مما يدل أن قلوبهم قد خلت من خشية الله تماما. يوهمون القارئ كما لو أن سيدنا الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام قد اعترف  على نفسه وجماعته بأنهم غراس الإنجليز. نعوذ بالله من هذا الافتراء.          نعم،  هناك بيان فيه ذكر الغراس ولكن  المرء إذا قَرَأَ ما كتبه الأعداء إلى الحكام ضد حضرته، وقد قرأت بعضـــــه على أسماعكم، لعَرَفَ سبب ومناسبة هذا البيان.       الواقع أن الحاكم الإنجليزي السير وليم ميكورث نيغ كان مسيحيا شديد التعصب، وكان يكن ضد سيدنا الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام بغضا شديدًا بسبب الهجوم العنيف الذي شنه حضرته على عقائـــد المسيحيين الباطلة، فسعى المشايخ إليه بأن الميرزا غلام أحمد القادياني يعادي حكومة الإنجليز ودينهم عداء شديدًا، فعليكم بالقضاء عليه. ولمـــا بلغ ذلك حضرته صرّح للحكام الإنجليز قائلا:   "لقد وصلتني أخبار متتابعة بأن بعضا من ال

شبهة: "مدح الميرزا الحكومة الإنجليزية؛ مما يدل على عمالته وكونه غراسهم".

شبهة: "مدح الميرزا الحكومة الإنجليزية؛ مما يدل على عمالته وكونه غراسهم".  * تعاسة المسلمين أيام حكم السيخ: أولا وقبل كل شيء، أود أن أقول: لا شك في أن سيدنا الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام قد مدح الإنجليز، وليس مرة واحدة، وإنمـا عـدة مرات. ولكنه في كل مرة وفي كل مكان، صرّح أن ذلك يرجع إلى أنه في أيام حكم السيخ؛ كان المسلمون - وبالخاصة القاطنين منهم في منطقـــة فنجاب - يعيشون في تعاسة شديدة وحالة يرثى لها. كانوا محرومين مـــن جميع حقوقهم الإنسانية والأساسية، واضطهدهم السيخ اضطهادا لم يسبق له نظير في أي مكان آخر. فجاء الحكام الإنجليز، وأنقذوهم من أتــون الاضطهاد، ومنحوهم حقوقهم كلها. هذا هو السبب الذي دفعني لمدح الحكام الإنجليز. ومدحُ المحسن ليس من سنة الأنبياء عليهم السلام فحسب، وإنما هو أيضا من مقتضى المروءة والإنسانية، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان!       ولقد أكد قول الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام المحققون الهندوس أيضا الذين ربطتهم بالسيخ عندئذ علاقات صداقة حميمة. وقد اخترت مقتبسين اثنين لقراءتهما على مسامعكم بهذه المناسبة، أحدهما لغير مسلم، والآخر لأحد ا

هل الأحمديه غراس الإنجليز؟

هل الأحمديه غراس الإنجليز؟       أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.  أما بعد:  فأعوذ بالله من الشيطان الرجيم:        "بسم الله الرَّحْمَن الرَّحيم * الْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحيم* مَالك يَوْمِ الدِّين * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ * " (آمين).        "وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَٰذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ ۖ فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا * وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا  *  قُلْ أَنزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا *".       ذكرت في الخطبة الماضية أنني بإذن الله تعالى وعونه سوف أتحدث - كما وعدتكم قبل فترة - عما أَسْمَوه "البيان الأبيض" الذي أصدرته  حكومة باكستان، لأرد على تهمهم التي أثارو

"إنجازات عظيمة للأحمدية":

"إنجازات عظيمة للأحمدية":       بعون الله تعالى؛ لن تستطيع أية قوة من الدنيا عرقلة طريــــق ازدهــــار الجماعة الإسلامية الأحمدية، لأنها جماعة أقامها الله تعالى بنفسه. أمــا السؤال: إلى متى تستمر هذه الظروف الصعبة بالنسبة للجماعة. فأقول، كما بينت من قبل أيضا : الله أعلم بذلك. ومع ذلــك؛ أود أن ألفت أنظاركم إلى أمر هام قبل إنهاء خطبتي: إن رسائل بعض الإخوة تشتم منها رائحة القنوط واليأس إلى حد ما، وهذا يؤلمني. ينبغي أن أسميه باسم آخر غير القنوط، إذ إن أصحاب هذه الخطابات ليسوا قانطين من رحمة الله. ولكن مع ذلك؛ فإن النتيجة التي توصلوا إليها تدل على استعجالهم الشديد في الحكم وقلة الصبر، حيث يظنون أن مشيئة الله تعالى في هـذه المحن والابتلاءات مختلفة عما سبق، وأننا ربما نضطر لنقل المركز الرئيسي من هذا البلد (باكستان)، وأن أمامنا شوطا طويلا من الابتلاءات هذه المرة. ولكنهم مع ذلك متأكدون بأن هذه المحن سوف تسفر في آخر المطاف عن انتصارات عظيمة للجماعة، كما جرت سنة الله باستمرار من  قبل.          أراهم قد استعجلوا في هذا الحكم، ولا أرضى بذلك أبدًا. صحيح أن التاريخ يعيد نفسه، ولكن هذا لا ي

"دحض تهم باطلة":

"دحض تهم باطلة": لقد أتاح الله لنا بفضله وعونه فرصة ذهبية كنا حُرمنا منها من قبل. إذ كانت الحكومة السابقة قيدت أيدينا فيما يتعلق بنشر التقارير عــن المناقشات التي جرت في المجلس الوطني. أما هؤلاء؛ فكأنهم قد فكوا الآن هذه القيود بإتاحة فرصة مواتية لنــا للــرد علــيهم، حيـث سرقوا الاعتراضات من سجلات ذلك المجلس ونشروها. كنت حضرت هــذه المناقشات، وأعلم أن كل هذه الاعتراضات هي نفس التي أثيرت في ذلك المجلس، غير أنهم ذكروا بعضها في البيان الأبيض المزعوم، أما الباقيـــة،  ف سلّموها إلى مجلة هي في الحقيقة بمثابة مزبلة منتنة في الحقيقة؛ لكون لغتها بذيئــة منحطة للغاية، وتسمّى "قومي ديجست". ولا ندري كم أغدقوا علـــى أصحابها من المال. لقد أصدروا منها عددًا خاصا؛ كله سباب وشتائم قذرة  وتهم شنيعة باطلة ضد سيدنا الإمام المهدي والمسيح الموعود عليه السلام، ونسبوا فيها إليه أمورًا منحطة للغاية؛ بأسلوب سوقي لا يستطيع قراءتها أي إنسان شريف. ولو حاول قراءتها؛ لعافتها نفسه على الفور، ولرمى بهذه "التحفة النادرة للصحافة السوقية القذرة". ومع ذلك، قد أنفقوا الكثير على إخراجها في شك

"حل "قضية المائة سنة"":

"حل "قضية المائة سنة"":       ولم يكتفوا بهذه الدعايات الكاذبة البغيضة فحسب، بل صادروا كتب الجماعة أيضا. ذلك؛ ومع هم يفتخرون بهذه الإجراءات قائلين: انظروا كيف تمكنا من القضاء على هذا الخطر ! فقد كتبوا في بيانهم الأبيض المزعوم، وهم يقارنون بين إجراءات الحكومة السابقة وحكومتهم ضدنا : إنه (أي اعتبار الأحمدية خارجة عن دائرة الإسلام) لمن الإنجازات الكبيرة للبرلمان الوطني حقا. أقول:        إنه هو نفس البرلمان الذي ألغوه واتهموا أعضاءه كلهم إلا قليلا منهم بأنهم أشرار مفسدون. ومع ذلك؛ اعتبروا عملهم هذا إنجازًا كبيرًا. ذلك لأن لهم تفكيرًا مثل تفكيرهم وأعمالا مثل أعمالهم. فقالوا: إن هذا إنجاز كبير لذلك البرلمان إذ قام أعضاؤه بحل "قضية المائة سنة". ولكنهم لم يستطيعوا حل "قضية المائة سنة' تمامًا، بل كانت هناك قوانين وقرارات لم تصدر بعد، وإنما كتب الله لنا أن نصدرها، والآن قمنا بإصدارها، وقضينا على هذه الجماعة، واستأصلنا شأفتها. فلا خطـر الآن علـى العــالمو الإسلامي!        والسؤال الذي يفرض نفسه هنا هو: كيف قاموا بحل تلك القضية؟ وكيف حَمَوا المسلمين من ذلك ال

"مصادرة كتب الجماعة":

  "مصادرة كتب الجماعة":       وقد تحاشت الحكومة الحالية هذا الخطر؛ بشن الهجوم على الأحمدية من طرف واحد، مع عدم السماح لها بالدفاع عن نفسها، والـــرد علــى اعتراضات الحكومة، بل لم تترك لها الفرصة للدفاع؛ حيث حاولت قبل شن هجماتها على الأحمدية مصادرة الكتب والمنشورات الأحمديـــة الــــتي يوجد فيها الرد على هذه المطاعن.       إن التعارض الصارخ في أسلوب هذه الحكومة، وإن كان يومئ إلى حمقها فيما يبدو، ولكنه في الحقيقة يدل أكثر على ما في نيتها من خبث ومكر. فمن ناحية هم يقولون بأنهم يصادرون كتب سيدنا المسيح الموعود عليه السلام لأنها تجرح مشاعر المسلمين، ومن ناحية أخرى يقتبسون منها جملا مبتورة تسبب في زعمهم، تجريح مشاعرهم، وينشرونها.       يا لها من غباوة! تقولون: نصادر كتب مؤسس الجماعة لأنها تجـــرح مشاعر المواطنين وخاصة المسلمين منهم، ثم تعودون وتحلون مشكلة تجريح المشاعر بإصدار القانون الذي يمنع من نشر ما لا يجرح مشاعركم من كتبه عليه السلام. وأما ما يجرح المشاعر بزعمكم ، فإنكم تنفقون أموالا طائلة على نشره وتوزيعه في كل أنحاء العالم!       إنهما لأمران متعارضان فيما يبدو، ولكنهما في ا

قرار مجلس الشعب الباكستاني بتكفير الأحمدية:

  قرار مجلس الشعب الباكستاني بتكفير الأحمدية:   حقا؛  إن الحكومة في ١٩٧٤م منحتنا قبل إصدار القرار ضدنا فرصة الدفاع عن موقفنا خلال المناقشات التي دارت في مجلس الشعب لأربعة عشر يوما، كما قدّمت الجماعة موقفها خطيًّا أيضا، ولكن لما كانت تلك الحكومة من الدهاء بمكان، لذلك فقد أدركت خلال جلسات المجلس الوطني نفسها بأن هذه النقاشات لو أُذيعت بين الناس واطلعت الدنيا على الأسئلة والأجوبة الدائرة فيها بكل تفاصيلها فلن تفلح الحكومة في  مخططها، وإنما يحدث العكس، ومن الممكن أن يتعاطف العالم مع الجماعة الإسلامية الأحمدية، ويعتبرها مظلومة بدل أن يشيد بهذا القرار الذي اتخذ ضدها. ذلك أن الجماعة قد دافعت عن موقفها ببراهين عقلية ونقلية قوية لا يمكن لأحد بعد الاطلاع عليها اعتبار الجماعة الإسلامية الأحمدية خارجة عن الإسلام.       انتبهت الحكومة لهذا الخطر، ومنعتنا من الاحتفاظ بأي تقرير كتابي أو مسجل للمناقشات التي دارت في البرلمان، كما قررت عدم نشرها. ويمكن تقدير نتائج ومدى تأثير المناقشات الدائرة في المجلس الوطني بالحادث التالي:  سُئل أحد أعضاء ذلك المجلس الوطني الباكستاني مرة: لماذا لا تنشرون محاضر تلك الم

"هجوم خطير على أساس الجماعة":

"هجوم خطير على أساس الجماعة":       غير أن هناك فرقا واضحًا بين حكومة ١٩٧٤م وبين الحكومة الحالية، أن تلك الحكومة كانت تتحلى بالحياء، فكانت تستحيي مـــن الشعب، وكذلك من الحكومات الأخرى في العالم. غير أنها لم تكن أقل عداوة للجماعة، وإنما كانت تنفذ مثل الحكومة الحالية مخطط الهجوم العنيف على أسس الجماعة وهدم بنيانها. ومن هذه الناحية؛ ليس هناك أي فرق بين حكومة بوتو (يعني ذوالفقار علي بوتو، رئيس الوزراء الباكستاني سابقا، وهو والد السيدة بينظير بوتــو، أطاح بحكومته الجنرال ضياء الحق بانقلاب عسكري ثم أعدمه شنقا (الناشر) ) وبين الحكومة الحالية. ولكن بالنسبة للحياء؛ فهناك فرق واضح بينهما. إن السيد بوتو كان قائدا شعبيا، وكان يدعي بكونه محبوبا لدى الشعب. فكان ينوي ألا يفقد شعبيته بفعل ما، يتوهم بــه المواطنون بأنه يريد أن يصبح دكتاتورا يفعل ما يشاء، اللهم إلا ما كان في نطاق الاضطرار الشديد. ولذلك حاول قبل اتخاذ الإجراءات ضد جماعتنا أن يعطي الموقف طابع محاكمة شعبية، برفع الأمر إلى المجلس الوطني. كما منح الجماعة الإسلامية الأحمدية حق الدفاع عن موقفها أمام المجلس حتى لا  يعترض عليه العالم

"خلفية المعارضة ضد الجماعة الإسلامية الأحمدية ومؤسسها":

"خلفية المعارضة ضد الجماعة الإسلامية الأحمدية ومؤسسها":       وفيما يتعلق بخلفية هذه المعارضة؛ فيجب أن يعلم الإخوة أنها نتيجـــة لمؤامرة مخططة، تكشفها سلسلة المحاولات المضنية من الجهات المعادية للجماعة. الإخوة لا يستطيعون عمومًا الرَبْطَ بين ما حصل من قبل ومــــا يحصل الآن، ولا يعرفون أية حلقة من حلقات المعارضة الحالية متصلة بأحداث سنة ١٩٧٤م.       إن كيفية سير المحاولات المعادية للجماعة سيرًا منظما، وظهورها الآن بهذه الصورة؛ لهو الأمر الذي يكشف لنا خلفية هذه المعارضة. ثم هناك جانب آخر لهذه الخلفية. يتعلق بالقوى الخارجية أو بالقوى الدينية غير الإسلامية. هناك قوى استعمارية كبيرة تدعم هذه الحملة المعادية للجماعة، ولها نوايا خطيرة جدًا؛ أخذت صورة مخطط مدبر منذ سنين. لقد تفاوضوا وتساوموا، وكانوا ولا ينفكون ينفقون الملايين ضد الجماعة حسب هذا المخطط. إنني أعلم على الأقل ما تم من تخطيطهم منذ عشرين سنة. ولا ينتهي الأمر إلى هذا الحد، بل إنهم درّبوا الجماعات المعادية لنــا تدريبات خاصة، وتدخلوا عن طريقها في مجريات السياسة الباكستانية أيضا.        إن هذا الموضوع يحتاج إلى التفصيل، وسوف

"كشف الستار عن أكاذيب الأشرار":

"كشف الستار عن أكاذيب الأشرار":       أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. أما بعد؛ فأعوذ بالله من الشيطان الرجيم:        "بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ * ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ * ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ * مَٰلِكِ يَوۡمِ ٱلدِّينِ * إِيَّاكَ نَعۡبُدُ وَإِيَّاكَ نَسۡتَعِينُ * ٱهۡدِنَا ٱلصِّرَٰطَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ * صِرَٰطَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِمۡ غَيۡرِ ٱلۡمَغۡضُوبِ عَلَيۡهِمۡ وَلَا ٱلضَّآلِّينَ *" (آمين) (سورة الفاتحة).       "وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ ۖ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ  * اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا إِلهَا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ *  يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ