التخطي إلى المحتوى الرئيسي

شبهة: "وصف الميرزا العلماء بكلمات قاسية؛ بوصفهم "أولاد حرام"، وهذا مناف للأخلاق والنبوة".


شبهة: "وصف الميرزا العلماء بكلمات قاسية؛ بوصفهم "أولاد حرام"، وهذا مناف للأخلاق والنبوة". 


الرد

      الشتم شيء، والتوصيف شيء آخر مختلف تماما عنه فلنقرأ الآيات التالية:

* "فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ" (الأعراف: 177).

* "قُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ" (الأعراف: 167).

* "مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ" (الجمعة: 6).

* "وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ" (المائدة: 61).

* "إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ) (الأنفال:56).

* "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ" (البينة : 7).

* "إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ" (التوبة: 28).

* "فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ" (التوبة:95).

* "وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلافٍ مَّهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ * عُتُلٌ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ" (القلم: 11-14).

* "صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ" (البقرة: 19).

* "تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ" (المسد: 2).


      وإذا تصفحنا الأناجيل، فإننا نجد فيها نفس هذا الأسلوب؛ إذ جاء فيها على لسان المسيح عليه السلام:

* "لا تعطوا القدس للكلاب، ولا تطرحوا درركم قدام الخنازير" (متى7 : 6).

* "أنتم من أب هو إبليس، وشهوات أبيكم تريدون أن تعملوا" (يوحنا8: 44).

* "فأجاب وقال لهم: جيل شرير فاسق يطلب آية" (متى12: 39).

* "أيها الحيات أولاد الأفاعي" (متى23: 33).

* "اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار" (متى25: 41).

* " وقولوا لهذا الثعلب" (لوقا 13: 32).

* "أيها الجهال والعميان" (متى (17:23).



ومن النبوءات والكلمات التي وصف بها الله تعالى العلماء في زمن ظهور الإمام المهدي عليه السلام:

* "علماؤهم شر من تحت أديم السماء، من عندهم تخرج الفتنة، وفيهم تعود" (مشكاة المصابيح؛ كتاب العلم، الفصل الثالث. وكنز العمال؛ ج 11، تتمة الفتن).

* "تكون في أمتي فزعة، فيصير الناس إلى علمائهم، فإذا هم قردة وخنازير" (كنز العمال، ج14، الخسف والمسخ).

      والآن؛ تعالوا نبحث فيما قاله المسيح الموعود عليه السلام.

       لقد ألف كتابه: "لجة النور" باللغة العربية في عام 1900م، وتطرق فيه إلى وضع المسلمين وعلمائهم، وذكر بعض المعاصي والذنوب التي ارتكبها علماء المسلمين وأئمتهم، والتي بسببها أساءوا إلى الإسلام أبلغ إساءة، وفتحوا المجال أمام أعداء الإسلام للتهجم على الإسلام وتعاليمه، ومن المعروف أن المبشرين المسيحيين وقادة الهندوس كانوا في تلك الآونة يشنون هجوما عنيفا على الإسلام وعلى مؤسسه سيدنا محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك، حينما وجّه المسيح الموعود والإمام المهدي عليه السلام النقد إلى علماء المسلمين وأئمتهم وأمرائهم الذين أساءوا بتصرفاتهم إلى الإسلام، لم ينس أن يذكر بالثناء الجليل العلماء الشرفاء الصالحين؛ يقول المسيح الموعود والإمام المهدي عليه السلام عن العلماء الصالحين: 

*"هذا ما أردنا أن نكتب شيئا من مفاسد هذا الزمان، ونزّهنا كتابنا هذا عن إزراء الأخيار الذين هم على دين من الأديان، ونعوذ بالله من هتك العلماء الصالحين، وقدح الشرفاء المهذبين، سواء كانوا من المسلمين أو المسيحيين أو الآريةؤ بل لا نذكر من سفهاء هذه الأقوام إلا الذين اشتهروا في فضول الهذر والإعلان بالسيئة، والذي كان هو نقي العرض عفيف اللسان؛ فلا نذكره إلا بالخير، ونُكرمه ونُعزه وتُحبه كالإخوان، ونسوي فيه حقوق هذه الأقوام الثلاثة، ونبسط لهم جناح التحنن والرحمة، ولا نعيب هؤلاء الكرام تصريحا ولا تعريضا رعاية للأدب." (الخزائن الروحانية: ج 16 - كتاب لجة النور : ص409).

* "... ليس كلامنا هذا في أخيارهم بل في أشرارهم" (الخزائن الروحانية: ج18-كتاب الهدى والتبصرة لمن يرى: ص314 في الحاشية).

      وذكر أفعال بعض العلماء الأشرار، وتأثيرها السيئ في نفوس الناس؛ فقال: 

      "كان في ديارنا رجل من الواعظين، وكان الناس يحسبونه من الصالحين الموحدين، فاتفق أن رجلا دخل عليه مفاجئا كالزائرين، فوجده يشرب الخمر مع ندماء من الفاسقين. فقال: يا لعين؛ عملك هذا، وقولك ذلك؟ فأجاب وأرى العجاب؛ قال: أروني عالما لا يشرب الخمر، أو يتجنب الزنا والزمر !!

      وكذلك كان عالم آخر قريبا من قريتي، وكان يُنكر برتبتي، فشرب الخمر في مجلس كافر يهوى الإسلام، فلعنه الكافر ولام، وقال: إن كان هؤلاء هم أئمة الإسلام، فكفري خير لدنياي من أن

ألحق بهذه اللئام" (الخزائن الروحانية : ج 16 - كتاب لجنة النور: ص460، الحاشية).  

      وبسبب هذه الحوادث المتكررة؛ فقد استعمل المسيح الموعود والإمام المهدي عليه السلام عن مثل أولئك العلماء والأمراء كلمات قاسية لإيقاظ حميتهم وإثارة غيرتهم على الدين، آملا أن يتجنبوا فعل المعاصي وارتكاب الذنوب والسيئات التي سدت الطريق أمام غير المسلمين لقبول الإسلام، خاصة وأنهم قد أظهروا اشمئزازهم وكراهيتهم إزاء الإسلام بسبب تلك الأعمال الشنيعة. 

      ومما قاله المسيح الموعود والإمام المهدي عليه السلام عنهم: 

* "... وما بقي من معصية إلا ارتكبوها وما من جريمة إلا ركبوها، وتركوا القرآن وما دعا إليه، واتبعوا الشيطان وما أغرى عليه" (المرجع السابق، ص 350).

* " ... ومنهم قوم يستوكفون الأكف بالوعظ والنصيحة كالعلماء، ويطلبون الصيد بتقمص لباس الفقهاء، ويأمرون الناس بالبر وطريق الصلحاء، وينسون أنفسهم ويحسبون هذا الطريق من الدهاء. لا ينقدون أمور الدين بعين المعقول، ولا يمعنون النظر في مباني الأصول، ولا يسلكون مسلك التحقيقات، وما تجدهم إلا كالعجماوات بل هم كالجمادات، ويُظهرون الحلم والرفق كأنهم هدبوا بأخلاق النبوة والولاية..." (المرجع السابق، ص357).

* "... فلا شك أن هذه العلماء قد انتهوا في غلوائهم، وسحروا في خيلاتهم، وأصروا على جهلاتهم، ولوّنوا الناس بألوان خزعبيلاتهم، وقد جاوز الحد غيهم، وأهلك الناس بغيهم. إذا وعدوا أخلفوا، وإذا غضبوا أغلظوا، وإذا حدثوا كذبوا" (المرجع السابق، ص359).

"... لا يعلمون شيئا من الحقيقة والمعرفة، وجمعوا في أقوالهم وأعمالهم أنواع البدعة، وأما عامة الناس من المسلمين، فقد تبع أكثرهم الشياطين" (المرجع السابق، ص 365).

* "... ويشربون الخمر ويتمرمرون، وبالجواري يلعبون، وفي الليالي يزنون، وفي النهر يظلمون" (المرجع السابق، ص 421).

* "... ويقول أحد إني آليت أن لا أتزوج إلا هذه البغي، ويقول الآخر إن فزت فقد وحدت الكوكب الدري، ويتزوجون البغايا؛ فيسري سيرهن في ولدهن" (المرجع السابق، ص 428).

"... وكم منهم مالوا من صلاة الصبح إلى الصبوح، ومن العشاء إلى الغبوق في الصروح، واشتغلوا من شرح الوقاية والهداية إلى العواهر والبغايا" (المرجع السابق، ص459).

* "... وداست الغفلـة قلـوب الناس، وصار أكثرهم كالكلاب ، وتوجهوا إلى الأموال والعقــار والأنشاب، ونسوا حظهم من ذوق العبادات، وأقبلوا على الدنيا وزينتها وما بقي الدين عندهم إلا كالحكايات ..." (الخزائن الروحانية: ج 19 - كتاب مواهب الرحمن: ص240).

 * "... وما ترى بلدة من البلاد، إلا وتجد فيها فوجا من أهل الردّة والارتداد، وقد تنصروا بسهم من المال لا بالسهام، وكذلك أغير على ثلث ملة الإسلام، وسلب منا أحبابنا، وعادا من واخا..." (الخزائن الروحانية : ج18 - كتاب الهدى والتبصرة لمن يرى: ص352).


      ويوضح هذا المقطع الأخير أحوال المسلمين المتردية في شبه القارة الهندية آنذاك، حيـث عـاث فيهم المبشرون المسيحيون يُغرونهم بالأموال؛ حتى تنصر في كل بلدة من البلدان أعداد غفيرة من المسلمين، وارتدوا عن الإسلام تماما كما يذكر المسيح الموعود والإمام المهدي عليه السلام بقلب يعتصره الحزن والأسى. 

      والآن نستعرض بعضا مما كتبه المسيح الموعود عليه السلام عن أعداء الإسلام:

      "... وكتاب آخر سبق كلها، ألفته في هذه الأيام؛ إسمه "دافع الوساوس". وهو نافع جدا للذين يريدون أن يروا حسن الإسلام، ويكفون أفواه المخالفين. تلك كتب ينظر إليها كل مسلم بعين المحبة والمودة، وينتفع من معارفها، ويقبلني ويُصدق دعوتي، إلا ذرية البغايا الذين ختم الله على قلوبهم فهم لا يقبلون..." (الخزائن الروحانية : ج 5 - كتاب مرآة كمالات الإسلام: ص 547).


      لقد كتب المسيح الموعود مؤلفات عديدة في الرد بقوة وإفحام على كتب أعداء الإسلام، الذين كانوا يطعنون بها سيدنا محمد المصطفى صلى الله عليه وسلم، ويتقولون على أزواجه الشريفات، وأشار عليه السلام في هذا الاقتباس الأخير إلى تلك الكتب. وقال إن كل مسلم سوف يقبلها بعين المحبة والمودة، وينتفع من معارفها، ويستفيد من علومها، ويقبل كل ما رددت به على الأعداء، ويُصدق كل ما قدمت من أدلة وبراهين في مؤلفاتي لإظهار شأن الإسلام، ويصدق أنني أدعو الناس إلى طريق الإسلام العظيم. ولكن أعداء الإسلام لن يقبلوا هذه الكتب، وبكل أسف؛ كان هناك فريق من العلماء الموتورين من بين المسلمين وأتباعهم؛ من اتخذوا جانب أعداء الإسلام في تلك المعارك التي كانت تدور على أشدها في ذلك الوقت، وكان هؤلاء يتحالفون مع ما يقوله الأعداء رغم إساءته للإسلام، وأعمتهم الكراهية نحو المسيح الموعود عليه السلام وجماعته، حتى أنهم لم يروا حرجا في تحالفهم مع أعداء الإسلام ضده، وراحوا يرددون ما يفتريه أولئك الأعداء من مطاعن ضد الإسلام. وعن هؤلاء الأعداء والعلماء الذين تحالفوا معهم؛ قال حضرته تلك الجملة التي يحلو لمعارضي الأحمدية أن ينتزعوها من سياقها ويقدمونها محاولة منهم لوسم كتاباته بشتم المسلمين عموما وكل من لا يؤمن به ويقبل دعوته. إن الاستثناء المذكور في الجملة: "إلا ذرية البغايا الذين ختم الله على قلوبهم فهم لا يقبلون"؛ يعود على المخالفين وليس على المسلمين الذين ينتفعون بتلك الكتب في كف أفواه المخالفين. وقد أوضح الكاتب بنفسه المقصود بهذه الجملة؛ فقال أن ذرية البغايا هم: " الذين الله على قلوبهم". وكتب صاحب قاموس "تاج العروس" تأييدا لهذا المعنى: "والبغية في الولد نقيض الرشد، يُقال هو ابن "بغية"" (تاج العروس من جواهر القاموس ج10 ص40 تحت كلمة بغى). وهذا هو نفس المعنى الذي قصده المسيح الموعود عليه السلام، ولم يقصد أبدا أن كل المسلمين الذين لا يقبلونه قد ولدوا من أمهات بغايا، كما يحاول أعداء الأحمدية أن يشيعوا زورا وبهتانا. وهناك بعض الاصطلاحات التي تستعمل في اللغات، ومنها على سبيل المثال الاصطلاح: "ابن السبيل"، ويطلق على المسافر، ولا يفهم أحد إذا قيل عن أحد المسافرين: "ابن السبيل"، بأنه من نسل السبيل وليس من نسل أبيه. كذلك فإن التعبير: "ابن البغي" يُطلق على من يحيد عن الرشد، ويطغى على الحق، وليس معناه أبدا أن أمه كانت بغيا. هذا من الناحية اللغوية، وإذا كان التعبير : ابن السبيل" قد كثر استعماله بحيث يفهمه عامة الناس، بينما تعبير: "ابن البغي" يندر استعماله حتى جهل الناس معناه اللغوي الحقيقي، فليس من الأمانة استغلال ذلك لاتهام المسيح الموعود عليه السلام؛ أنه يرمي الناس بأعراضهم.


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شبهة: "بحسب الأحاديث؛ عندما يظهر المهدي؛ تسمع به الدنيا كلها. لكن الميرزا لا يسمع به إلا القليل!!".

شبهة: " بحسب الأحاديث؛ عندما يظهر المهدي؛ تسمع به الدنيا كلها. لكن الميرزا لا يسمع به إلا القليل!!". الرد:       أما أنه لم يسمع بالإمام المهدي عليه السلام إلا القليل، فهذا ليس صحيحا، بل سمعت به الدنيا كلها عبر الفضائيات والمواقع الالكترونية والصحف والمجلات والكتب التي نصدرها. ثم إن هنالك أناسا في أدغال القارات لم يسمعوا بالإسلام ولا بغيره، فليست العبرة بالذين لا يريدون أن يسمعوا أو لا يمكنهم السماع.        إن جماعتنا لموجودة في البلدان، وهناك من الحكومات والمؤسسات الدينية التي انشغلت بمحاربتها، وبذلت قصارى جهدها من دون جدوى. ثم إن فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية لا يكاد يجهله أحد. فإذا قلت بأن عيسى قد مات، أو قلت بأن الجهاد ليس عدوانا، أو قلت بأن المرتد لا يُقتل، أو قلت بأن تفسير الآية الفلانية كذا وكذا، أو قلت بأن تفسير علامات الساعة كذا وكذا. لقيل لك فورا: أنت أحمدي، أو متأثر بالأحمدية. أفلا يدل هذا على انتشار جماعة المسيح  الموعود عليه السلام؟

شبهة: "لماذا لا يؤمن كبار العلماء بمؤسس جماعتكم؟ أليسوا هم أعلم منا وعلينا الإقتداء بهم؟".

  شبهة: "ل ماذا لا يؤمن كبار العلماء بمؤسس جماعتكم؟ أليسوا هم أعلم منا وعلينا الإقتداء بهم؟". الرد :       إن سبب الكفر بالأنبياء هو "الكبر" عادة، وليس قلة العلم والمعرفة. وقد قص الله تعالى علينا قصة إبليس  الذي أبى واستكبر وكان من الكافرين، ولم يقص الله علينا قصة رجل كفر بنبي بسبب  مستواه العلمي أو الثقافي أو المعرفي.  بل يكون العلم أحيانا من مسببات الكبر والغرور، فيصبح حاجزا وعثرة أمام الإيمان.  وهذا ما حصل مع علماء بني إسرائيل الذين كفروا بالمسيح الناصري عليه السلام قبل ألفي سنة، فلم يكن عندهم قلة من العلماء، بل قلة من تقوى الله تعالى وخشيته، كما تكرر معهم حين كفروا بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل 14  قرنا، ولذلك قال الله تعالى: " أَوَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ" سورة الشعراء.   ثم يتكرر الآن.        لقد كان السابقون من المؤمنين من بسطاء الناس وعامتهم وضعفائهم عادةً، وقد ذكر الله تعالى هذه الحقيقة على لسان كفار قوم نوح عليه السلام الذين قالوا له: "وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَ...

شبهة: "ذكر الميرزا أن له مليون آية. فما هي هذه الآيات؟ وهل يعقل ذلك العدد من الآيات؟".

  شبهة: " ذكر الميرزا أن له مليون آية. فما هي هذه الآيات؟ وهل يعقل ذلك العدد من  الآيات؟". الرد :       إن كل لحظة  من حياة المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام يمكن اعتبارها آية، وذلك نظرا لظروفه الصعبة وصحته ومن ثم النجاحات التي حققها فكيف يمكن لشخص فيه مرضان في قرية نائية أن يضطلع بكل هذه المهام وينجح فيها؟ فالمتدبر لا بد أن يرى بأن هذه المسيرة عبارة عن آيات متسلسلة مستمرة. وهناك العديد من الآيات التي هي سلسلة متصلة من عدد لا ينتهي من الآيات، فمعجزة الطاعون مثلا ليست مجرد آية واحدة، بل هي آية ظلت تتجدد في كل لحظة عبر سنوات متواصلة من نجاة الأحمديين وموت كبار الخصوم، وخصوصا من المباهلين، وكيف أدّى ذلك إلى بيعة أعداد هائلة من طاهر ي الفطرة.