شبهة: "إسمها "القاديانية"، وليس "الأحمدية"؛ وهي فرقة زادت المسلمين إنقساما، ثم إنه لا مبرر لهذه التسمية".
شبهة: "إسمها "القاديانية"، وليس "الأحمدية"؛ وهي فرقة زادت المسلمين إنقساما، ثم إنه لا مبرر لهذه التسمية".
الجواب:
يقول حضرة المسيح الموعود والإمام المهدي عليه السلام في أحد إعلاناته: "لقد سميت هذه الفرقة بـ:"الفرقة المسلمة الأحمدية"، لأن نبينا صلى الله عليه وسلم كان له إسمان إثنان؛ أحدهما "محمد" صلى الله عليه وسلم، والآخر "أحمد". أما "محمد" صلى الله عليه وسلم؛ فكان إسما جلاليًّا، وكان يتضمن نبوءة أن النبي صلى الله عليه وسلم سوف يعاقب بالسيف هؤلاء الأعداء الذين هجموا على الإسلام بالسيف، فقتلوا مئات من المسلمين. ولكن "أحمد" كان إسما جماليًّا، وكان يشير إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم سينشر الأمن والصلح في العالم. فلقد قسم الإسمين بهذا الشكل؛ بأنه تم ظهور إسم "أحمد" صلى الله عليه وسلم في الفترة المكية من حياة النبي، حيث كان التعليم هو التحلي بالصبر، ثم تم ظهور إسم "محمد" صلى الله عليه وسلم في الفترة المدنية؛ حيث اقتضت حكمة الله تعالى واقتضت المصلحة؛ قطع دابر المعارضين. ولكن أنبئ أيضًا أن ظهور اسم "أحمد" سوف يتم مرة أخرى في الزمن الأخير أيضًا، وسوف يُبعث شخص تظهر بواسطته الصفات الأحمدية للنبي صلى الله عليه وسلم؛ أي الصفات الجمالية. وبالتالي ستوضع جميع الحروب. فبهذا السبب رأيتُ مناسبًا أن تُسمى هذه الفرقة ب: "الفرقة الأحمدية"، ولكي يفهم كل واحد عند سماع إسمها أن هذه الفرقة أنشئت لنشر الأمن والصلح في العالم، ولا علاقة لها مطلقًا بالحرب" (الإعلان، رقم 229، مجموعة الإعلانات: ج3، ص 365 366).
وكان هذا الإعلان قد نشر في يوم 4-11-1900، وهذه الفقرة المذكورة جاءت في آخر هذا الإعلان الطويل الذي يتعلق بالإحصاء السكاني في الهند، حيث ألزمت الحكومة أن تُسجل كل فرقة تمتاز عن غيرها في مبادئها على حدة، وباسم تختاره لنفسها، فرأى المسيح الموعود أنه من المناسب أن يُذكّر الحكومة بهذين الأمرين بالنسبة إلى فرقته وأمر الجماعة؛ بأخذ هذه التعليمات بعين الاعتبار عند التسجيل. ثم ذكر بعد سبع صفحات تقريبا ما ذكرناه آنفًا. علما أن البيعة كانت قد أُخذت، وأن الجماعة قد تكونت سنة 1889م، ومع ذلك لم يختر المسيح الموعود عليه السلام لأتباعه أي إسم خاص مدة 11 عاما، حتى جاء هذا الإحصاء.
تعليقات
إرسال تعليق