يقول الميرزا غلام أحمد: "أنا المقصود بقول الله سبحانه: "هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله"".
الجماعة الإسلامية الأحمدية ـ جَاءَ الْحَقُّ ـ زَهَقَ الْبَاطِلُ ـ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا .
سلسلة : " جَاءَ الْحَقُّ " 20 :
(ألفت للرد على الإعتراضات السخيفة و الشبهات الوهمية التي تثار حول الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام وجماعته المباركة) .
الموضوع:
يقول الميرزا غلام أحمد: "أنا المقصود بقول الله سبحانه: "هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله"".
مضمون الشبهة:
يقول الميرزا غلام أحمد: "أنا المقصود بقول الله سبحانه: "هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله"".
الرد على الشبهة:
لقد تلقى المسيح المحمدي عليه السلام هذه الآية القرآنية كوحي إلهي. ولقد فسر وحيه هذا؛ بقوله:
أولا: " ... أي ليُظهر دين الإسلام بالحجج القاطعة والبراهين الساطعة على كل دين سواه، أي ينصر الله المؤمنين المظلومين بإشراق دينهم وإتمام حجّتهم" كتاب "البراهين الأحمدية" ص239.
ثانيا: " ... لا يكون في العالم إلا دين واحد وإمام واحد. لقد جئتُ لأبذر البذر، وقد زُرِعَ ذلك البذر بيدي، والآن لسوف ينمونّ وليزدهرنّ، ولا يستطيع أحد أن يمنعه من ذلك" كتاب "تذكرة الشهادتين" ص65.
إذن: إن نـزول هذا الإلهام على المسيح المحمدي عليه السلام في هذا العصر، فيه تأكيد من الله تعالى أن انتصار الإسلام النهائي على من خالفه من الأديان إنما يكون بواسطته، وأنه يبدأ منه. فلا يبقى دين إلا الذي أتى به النبي صلى الله عليه وسلم؛ إذ يغزو أفئدة الناس بالأدلة والبراهين.
والله تعالى أعلم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
................ يتبع بإذن الله تعالى ..........
تعليقات
إرسال تعليق