الجماعة الإسلامية الأحمدية ـ جَاءَ الْحَقُّ ـ زَهَقَ الْبَاطِلُ ـ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا .
سلسلة : " جَاءَ الْحَقُّ " 19 :
(ألفت للرد على الإعتراضات السخيفة و الشبهات الوهمية التي تثار حول الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام و جماعته المباركة).
الموضوع :
يقول الميرزا غلام أحمد: "أنا المراد في قوله: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"".
مضمون الشبهة:
يقول الميرزا غلام أحمد: "أنا المراد في قوله: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين"".
الجواب على الشبهة:
هذا إفتراء على الإمام المهدي عليه السلام، لأنه لم يقل ذلك قط.
إن نزول الآيات القرآنية على شكل وحي على صلحاء الأمة المحمدية أمر معروف. فمثلا: يقول السيد عبد القادر الجيلاني رحمه الله تعالى: " ... ثم تُرفَعُ إلى الملك الأكبر، فتُخاطَب بـ : "إنك اليوم لدينا مكين أمين" كتاب "فتوح الغيب" رقم المقالة 28.
لقد نزلت هذه الآية الكريمة على النبي صلى الله عليه وسلم، فهو: "رحمة للعالمين". وقد نزلت أيضا على المسيح المحمدي عليه السلام؛ بإعتباره يمثل البعثة الثانية للنبي صلى الله عليه وسلم، فهو كذلك: "رحمة للعالمين". فالنبي صلى الله عليه وسلم والإمام المهدي عليه السلام بُعثا للعالمين، وهما رحمة له.
والله تعالى أعلم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
................. يتبع بإذن الله تعالى ............
تعليقات
إرسال تعليق