التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الرد على شبهة : " كتاب البراءة يعلن أن الميرزا ولد في عام 1841م " ـ الجزء السابع ـ .

الجماعة الإسلامية الأحمدية ـ الإسلام الصحيح ـ الإسلام الحقيقي ـ الإسلام الأصيل .

الجماعة الإسلامية الأحمدية : جماعة الدفاع : عن الإسلام عموما ، عن خاتم النبيين صلى الله عليه و سلم ، عن الصحابة الكرام و أمهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهن و أرضاهن ، عن دعوة الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام ، عن القرآن الكريم ، عن السنة النبوية المطهرة ، عن الأحاديث النبوية الشريفة ، عن السلف الصالح ، ضد الإلحاد و الأديان الشركية و الفرق الإسلامية المنحرفة .

سلسلة : " الأحمدية هي الإسلام الصحيح " 08 :

( ألفت للرد على الإعتراضات السخيفة و الشبهات الوهمية التي تثار حول الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام ) .

الموضوع : الرد على شبهة : " كتاب البراءة يعلن أن الميرزا ولد في عام 1841م " ـ الجزء السابع ـ .

ملاحظة : يرجى الإطلاع على المنشورات السابقة لفهم أفضل لمحتوى هذا المنشور .

؛ و للرد على المغالطة الثانية ؛
أقول :
      إن الزعم بأن الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام قد ولد في عام 1839م أو في عام 1840م . زعم باطل ، و الحق أن مقصود الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام من ذكره لعام 1839م أو 1840م ؛ هو بيان آخر عام من " عهد السيخ " ؛ و ذلك للأدلة التالية :
أولا : لو أن الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام قد قصد من ذكره لعام 1839م و لعام 1840م هو تحديدها كعام لميلاده ـ كما يزعم المعترض ـ لا كآخر عام من عهد السيخ ؛ لقال ـ عليه السلام ـ مباشرة : " ولدت في عام 1839 أو 1840 " ؛ و لكنه لم يقل ذلك ؛ بل قال : " ولدت في أواخر أيام السيخ في عام 1839 أو 1840 " . فما الحاجة التي دعت الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام إلى إضافة : " في أواخر أيام السيخ " إذا كان ـ عليه السلام ـ متأكدا بأنه قد ولد في عام 1839م أو في عام 1840م كما يزعم المعترضون ؟ ؛ بل إن الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام قد ربط بين عام 1839م و عام 1840م بنهاية " عهد السيخ " .
ثانيا : لقد بينا في المنشور السابق أن الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام قد قصد بلفظ " أيام " أي " عهد " كما بين ذلك بنفسه في كتابه " البراءة " ؛ فكيف يولد في " أواخر " أيام " السيخ " ، و في نفس الوقت في عام 1839م أو في 1840م ؟ مع العلم أن " أواخر " العهد السيخي يقاس بالسنوات لا بسنة محددة . ثم حتى لو إفترضنا أن الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام قد ولد في " " آخر " " أيام " السيخ " ؛ فإن آخر عهد السيخ يقاس بالسنوات لا بسنة محددة . فما بالك ؛ ب : " أواخر " .
ثالثا : إن إضافة الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام لجملة : " في أواخر أيام السيخ " .  إقرار منه على أنه ـ عليه السلام ـ لم يولد في عام 1839م أو في عام 1840م ، و أنه ـ عليه السلام ـ كان يرى أن عام 1839م أو 1840م هو عام لنهاية " عهد السيخ " . و هذه حقيقة ثابتة من كتب التاريخ .
رابعا : أن الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام قد ربط عام 1839م أو 1840م بعام نهاية عهد السيخ لا بعام ولادته ـ عليه السلام ـ ؛ لأنه ـ عليه السلام ـ قد حدد عام ميلاده قبلها ؛ بقوله عليه السلام ـ : " ولدت في أواخر " أيام " السيخ " ؛ أي : " ولدت في أواخر " عهد " السيخ " . و إلا ما علاقة " أيام السيخ " ؛ أي " عهد السيخ " بعام 1839م أو 1840م ؟
أكتفي بهذا القدر .

و الله تعالى أعلم .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
........... يتبع بإذن الله تعالى ......................

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شبهة: "بحسب الأحاديث؛ عندما يظهر المهدي؛ تسمع به الدنيا كلها. لكن الميرزا لا يسمع به إلا القليل!!".

شبهة: " بحسب الأحاديث؛ عندما يظهر المهدي؛ تسمع به الدنيا كلها. لكن الميرزا لا يسمع به إلا القليل!!". الرد:       أما أنه لم يسمع بالإمام المهدي عليه السلام إلا القليل، فهذا ليس صحيحا، بل سمعت به الدنيا كلها عبر الفضائيات والمواقع الالكترونية والصحف والمجلات والكتب التي نصدرها. ثم إن هنالك أناسا في أدغال القارات لم يسمعوا بالإسلام ولا بغيره، فليست العبرة بالذين لا يريدون أن يسمعوا أو لا يمكنهم السماع.        إن جماعتنا لموجودة في البلدان، وهناك من الحكومات والمؤسسات الدينية التي انشغلت بمحاربتها، وبذلت قصارى جهدها من دون جدوى. ثم إن فكر الجماعة الإسلامية الأحمدية لا يكاد يجهله أحد. فإذا قلت بأن عيسى قد مات، أو قلت بأن الجهاد ليس عدوانا، أو قلت بأن المرتد لا يُقتل، أو قلت بأن تفسير الآية الفلانية كذا وكذا، أو قلت بأن تفسير علامات الساعة كذا وكذا. لقيل لك فورا: أنت أحمدي، أو متأثر بالأحمدية. أفلا يدل هذا على انتشار جماعة المسيح  الموعود عليه السلام؟

شبهة: "لماذا لا يؤمن كبار العلماء بمؤسس جماعتكم؟ أليسوا هم أعلم منا وعلينا الإقتداء بهم؟".

  شبهة: "ل ماذا لا يؤمن كبار العلماء بمؤسس جماعتكم؟ أليسوا هم أعلم منا وعلينا الإقتداء بهم؟". الرد :       إن سبب الكفر بالأنبياء هو "الكبر" عادة، وليس قلة العلم والمعرفة. وقد قص الله تعالى علينا قصة إبليس  الذي أبى واستكبر وكان من الكافرين، ولم يقص الله علينا قصة رجل كفر بنبي بسبب  مستواه العلمي أو الثقافي أو المعرفي.  بل يكون العلم أحيانا من مسببات الكبر والغرور، فيصبح حاجزا وعثرة أمام الإيمان.  وهذا ما حصل مع علماء بني إسرائيل الذين كفروا بالمسيح الناصري عليه السلام قبل ألفي سنة، فلم يكن عندهم قلة من العلماء، بل قلة من تقوى الله تعالى وخشيته، كما تكرر معهم حين كفروا بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل 14  قرنا، ولذلك قال الله تعالى: " أَوَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ" سورة الشعراء.   ثم يتكرر الآن.        لقد كان السابقون من المؤمنين من بسطاء الناس وعامتهم وضعفائهم عادةً، وقد ذكر الله تعالى هذه الحقيقة على لسان كفار قوم نوح عليه السلام الذين قالوا له: "وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَ...

شبهة: "ذكر الميرزا أن له مليون آية. فما هي هذه الآيات؟ وهل يعقل ذلك العدد من الآيات؟".

  شبهة: " ذكر الميرزا أن له مليون آية. فما هي هذه الآيات؟ وهل يعقل ذلك العدد من  الآيات؟". الرد :       إن كل لحظة  من حياة المسيح الموعود عليه الصلاة والسلام يمكن اعتبارها آية، وذلك نظرا لظروفه الصعبة وصحته ومن ثم النجاحات التي حققها فكيف يمكن لشخص فيه مرضان في قرية نائية أن يضطلع بكل هذه المهام وينجح فيها؟ فالمتدبر لا بد أن يرى بأن هذه المسيرة عبارة عن آيات متسلسلة مستمرة. وهناك العديد من الآيات التي هي سلسلة متصلة من عدد لا ينتهي من الآيات، فمعجزة الطاعون مثلا ليست مجرد آية واحدة، بل هي آية ظلت تتجدد في كل لحظة عبر سنوات متواصلة من نجاة الأحمديين وموت كبار الخصوم، وخصوصا من المباهلين، وكيف أدّى ذلك إلى بيعة أعداد هائلة من طاهر ي الفطرة.