الجماعة الإسلامية الأحمدية ـ جَاءَ الْحَقُّ ـ زَهَقَ الْبَاطِلُ ـ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا .
الجماعة الإسلامية الأحمدية : جماعة الدفاع : عن الإسلام عموما ، عن خاتم النبيين صلى الله عليه و سلم ، عن الصحابة الكرام و أمهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهن و أرضاهن ، عن دعوة الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام ، عن القرآن الكريم ، عن السنة النبوية المطهرة ، عن الأحاديث النبوية الشريفة ، عن السلف الصالح ، ضد الإلحاد و الأديان الشركية و الفرق الإسلامية المنحرفة .
سلسلة : " جَاءَ الْحَقُّ " 10 :
( ألفت للرد على الإعتراضات السخيفة و الشبهات الوهمية التي تثار حول الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام ) .
الموضوع : الرد على شبهة : " كتاب البراءة يعلن أن الميرزا ولد في عام 1841م " ـ الجزء التاسع ـ .
ملاحظة : يرجى الإطلاع على المنشورات السابقة لفهم أفضل لمحتوى هذا المنشور .
؛ و للرد على المغالطة الثانية ؛
أقول :
إن الزعم بأنه في عام 1857م ؛ " لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " في الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام ، و أنه قد إستدل بها على أن عمره في عام 1857م كان " في السادسة عشر أو السابعة عشر " من عمره ؛ لقول باطل . و الحق أن الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام لم يقل أنه في عام 1857م لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب ؛ كما أنه لم يستدل بأنه في عام 1857م كان في السادسة عشر أو السابعة عشر من عمره ؛ لأنه " لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " فيه - عليه السلام ـ ؛ و ذلك للأدلة التالية :
أولا : إن الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام لم يقصد من قوله : " و لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " على أنهما لم تكن قد نبتتا في عام 1857م ؛ لأنه لا دليل من هذا النص على ذلك . إذ لو قصد الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام أنه في عام 1857م : " لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " ؛ لقال مباشرة : " و كنت في عام 1857م في السادسة عشر أو السابعة عشر من عمري ، " إذ " لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " . فلو قال ذلك ؛ لفهم إلى ما ذهب إليه المعترض ، و لكنه ـ عليه السلام ـ لم يقل ذلك ؛ بل قال : " و كنت في عام 1857م في السادسة عشر أو السابعة عشر من عمري ، " و " لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " ، حيث إستخدم حرف العطف " و " ؛ كما إستخدم حرف العطف " و " في الجملة التي قبلها ؛ لقوله عليه السلام : " " و " كنت في عام 1857م في السادسة عشر أو السابعة عشر من عمري " . و ذلك حتى يبين أن الجملة السابقة قد تمت . أي أن قول الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام : " و لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " لا تعود على قوله : " و كنت في عام 1857م " ؛ بل هي جملة منفصلة .
ثانيا : إن الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام لم يقصد من قوله : " و لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " ؛ أنها إستدلال منه ـ عليه السلام ـ ؛ أنه في عام 1857م " لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " فيه ـ عليه السلام ـ ؛ لأنه لم يقل : " و كنت في عام 1857م في السادسة عشر أو السابعة عشر من عمري ، " و الدليل على ذلك " أنه لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " . كما أنه لم يقل : " و كنت في عام 1857م في السادسة عشر أو السابعة عشر من عمري ، " لأنه " لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " ؛ فلو قال ذلك لفهم من قوله هذا ما ذهب إليه المعترض . و لكنه لم يقل ذلك .
ثالثا : إن الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام لم يحدد عاما لتاريخ ميلاده ـ عليه السلام ـ بالضبط في هذا المقتبس ؛ حتى يجزم بأنه كان في عام 1857م " في السادسة عشر أو السابعة عشر " من عمره ، و يستدل عليه بقوله : " لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " .
رابعا : إن قصد الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام من قوله : " و لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " ؛ تعود على قوله : " في السادسة عشر أو السابعة عشر من عمري " ، و لا تعود على قوله : " و كنت في عام 1857م " ؛ لأن الإنسان العاقل يربط التغير في ظواهره الفيزيائية من اللحية و الشوارب و الشيب و غيرهم بعمره أو بإسم عمره ـ إن صح التعبير ـ من المراهقة و الشيخوخة و غيرهما ؛ لا بعام محدد . و هذا ما بينه الله تعالى في القرآن الكريم ؛ كقوله تعالى : " وَ وَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَ وَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَ حَمْلُهُ وَ فِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَ عَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَ أَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَ إِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ( 15 ) " سورة الأحقاف . فلقد ربط الله تعالى تغير حالة الإنسان الفيزيائية : " حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ " بعمره : " وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً " . و كقوله تعالى : " قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَ لَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ( 4 ) " سورة مريم . فلقد ربط الله تعالى تغير الحالة الفيزيائية لنبي الله تعالى زكرياء عليه السلام ؛ في قوله تعالى : " وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا" ؛ بعمره في قوله تعالى : " قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَ كَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَ قَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ( 8 ) " سورة مريم . فالله تعالى و زكرياء عليه السلام لم يربطا الحالة الفيزيائية " " حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ " " وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا " " بعام محدد ؛ بل ربطاه بالعمر المحدد " وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً " و بإسم العمر " الْكِبَرِ عِتِيًّا " .
خامسا : لقد كان عمر الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام عندما كتب هذا المقتبس ؛ أي في عام 1898م في الثامنة و الستين عاما عند الجماعة الإسلامية الأحمدية ، و في الثانية و الستين عاما عند المعترضين ؛ فمن المستبعد جدا أن يربط إنسان في هذا العمر قضية نبوت لحيته و شواربه بعام محدد ؛ لأن القضية لا تعود إلى عام أو عامين أو ثلاث أعوام أو عشر أعوام ؛ بل تعود إلى 51 عاما أو 52 عاما عند الجماعة الإسلامية الأحمدية ، و 45 عاما أو 46 عاما عند المعترضين .
سادسا : أن الجزم ؛ بقوله " قد " ؛ في قوله : " و لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " ؛ لا تعود على قوله : " و كنت في عام 1857م " ؛ لأنه لم يحدد عاما واضحا لتاريخ ميلاده في هذا المقتبس ؛ كما أنه لم يجزم بأنه في عام 1857م كان " في السادسة عشر أو السابعة عشر " من عمره ؛ بل إنها تعود على قوله : " في السادسة عشر أو السابعة عشر من عمري " .
و الله تعالى أعلم .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
......... يتبع بإذن الله تعالى ......................
الجماعة الإسلامية الأحمدية : جماعة الدفاع : عن الإسلام عموما ، عن خاتم النبيين صلى الله عليه و سلم ، عن الصحابة الكرام و أمهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهن و أرضاهن ، عن دعوة الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام ، عن القرآن الكريم ، عن السنة النبوية المطهرة ، عن الأحاديث النبوية الشريفة ، عن السلف الصالح ، ضد الإلحاد و الأديان الشركية و الفرق الإسلامية المنحرفة .
سلسلة : " جَاءَ الْحَقُّ " 10 :
( ألفت للرد على الإعتراضات السخيفة و الشبهات الوهمية التي تثار حول الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام ) .
الموضوع : الرد على شبهة : " كتاب البراءة يعلن أن الميرزا ولد في عام 1841م " ـ الجزء التاسع ـ .
ملاحظة : يرجى الإطلاع على المنشورات السابقة لفهم أفضل لمحتوى هذا المنشور .
؛ و للرد على المغالطة الثانية ؛
أقول :
إن الزعم بأنه في عام 1857م ؛ " لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " في الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام ، و أنه قد إستدل بها على أن عمره في عام 1857م كان " في السادسة عشر أو السابعة عشر " من عمره ؛ لقول باطل . و الحق أن الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام لم يقل أنه في عام 1857م لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب ؛ كما أنه لم يستدل بأنه في عام 1857م كان في السادسة عشر أو السابعة عشر من عمره ؛ لأنه " لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " فيه - عليه السلام ـ ؛ و ذلك للأدلة التالية :
أولا : إن الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام لم يقصد من قوله : " و لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " على أنهما لم تكن قد نبتتا في عام 1857م ؛ لأنه لا دليل من هذا النص على ذلك . إذ لو قصد الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام أنه في عام 1857م : " لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " ؛ لقال مباشرة : " و كنت في عام 1857م في السادسة عشر أو السابعة عشر من عمري ، " إذ " لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " . فلو قال ذلك ؛ لفهم إلى ما ذهب إليه المعترض ، و لكنه ـ عليه السلام ـ لم يقل ذلك ؛ بل قال : " و كنت في عام 1857م في السادسة عشر أو السابعة عشر من عمري ، " و " لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " ، حيث إستخدم حرف العطف " و " ؛ كما إستخدم حرف العطف " و " في الجملة التي قبلها ؛ لقوله عليه السلام : " " و " كنت في عام 1857م في السادسة عشر أو السابعة عشر من عمري " . و ذلك حتى يبين أن الجملة السابقة قد تمت . أي أن قول الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام : " و لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " لا تعود على قوله : " و كنت في عام 1857م " ؛ بل هي جملة منفصلة .
ثانيا : إن الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام لم يقصد من قوله : " و لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " ؛ أنها إستدلال منه ـ عليه السلام ـ ؛ أنه في عام 1857م " لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " فيه ـ عليه السلام ـ ؛ لأنه لم يقل : " و كنت في عام 1857م في السادسة عشر أو السابعة عشر من عمري ، " و الدليل على ذلك " أنه لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " . كما أنه لم يقل : " و كنت في عام 1857م في السادسة عشر أو السابعة عشر من عمري ، " لأنه " لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " ؛ فلو قال ذلك لفهم من قوله هذا ما ذهب إليه المعترض . و لكنه لم يقل ذلك .
ثالثا : إن الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام لم يحدد عاما لتاريخ ميلاده ـ عليه السلام ـ بالضبط في هذا المقتبس ؛ حتى يجزم بأنه كان في عام 1857م " في السادسة عشر أو السابعة عشر " من عمره ، و يستدل عليه بقوله : " لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " .
رابعا : إن قصد الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام من قوله : " و لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " ؛ تعود على قوله : " في السادسة عشر أو السابعة عشر من عمري " ، و لا تعود على قوله : " و كنت في عام 1857م " ؛ لأن الإنسان العاقل يربط التغير في ظواهره الفيزيائية من اللحية و الشوارب و الشيب و غيرهم بعمره أو بإسم عمره ـ إن صح التعبير ـ من المراهقة و الشيخوخة و غيرهما ؛ لا بعام محدد . و هذا ما بينه الله تعالى في القرآن الكريم ؛ كقوله تعالى : " وَ وَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَ وَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَ حَمْلُهُ وَ فِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَ عَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَ أَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَ إِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ( 15 ) " سورة الأحقاف . فلقد ربط الله تعالى تغير حالة الإنسان الفيزيائية : " حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ " بعمره : " وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً " . و كقوله تعالى : " قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَ لَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا ( 4 ) " سورة مريم . فلقد ربط الله تعالى تغير الحالة الفيزيائية لنبي الله تعالى زكرياء عليه السلام ؛ في قوله تعالى : " وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا" ؛ بعمره في قوله تعالى : " قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَ كَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا وَ قَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا ( 8 ) " سورة مريم . فالله تعالى و زكرياء عليه السلام لم يربطا الحالة الفيزيائية " " حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ " " وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا " " بعام محدد ؛ بل ربطاه بالعمر المحدد " وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً " و بإسم العمر " الْكِبَرِ عِتِيًّا " .
خامسا : لقد كان عمر الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام عندما كتب هذا المقتبس ؛ أي في عام 1898م في الثامنة و الستين عاما عند الجماعة الإسلامية الأحمدية ، و في الثانية و الستين عاما عند المعترضين ؛ فمن المستبعد جدا أن يربط إنسان في هذا العمر قضية نبوت لحيته و شواربه بعام محدد ؛ لأن القضية لا تعود إلى عام أو عامين أو ثلاث أعوام أو عشر أعوام ؛ بل تعود إلى 51 عاما أو 52 عاما عند الجماعة الإسلامية الأحمدية ، و 45 عاما أو 46 عاما عند المعترضين .
سادسا : أن الجزم ؛ بقوله " قد " ؛ في قوله : " و لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " ؛ لا تعود على قوله : " و كنت في عام 1857م " ؛ لأنه لم يحدد عاما واضحا لتاريخ ميلاده في هذا المقتبس ؛ كما أنه لم يجزم بأنه في عام 1857م كان " في السادسة عشر أو السابعة عشر " من عمره ؛ بل إنها تعود على قوله : " في السادسة عشر أو السابعة عشر من عمري " .
و الله تعالى أعلم .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
......... يتبع بإذن الله تعالى ......................
تعليقات
إرسال تعليق