الجماعة الإسلامية الأحمدية ـ جَاءَ الْحَقُّ ـ زَهَقَ الْبَاطِلُ ـ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا .
سلسلة : " جَاءَ الْحَقُّ " 16 :
( ألفت للرد على الإعتراضات السخيفة و الشبهات الوهمية التي تثار حول الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام و جماعته الإسلامية ) .
الموضوع :
تعتبر الجماعة الأحمدية قرية قاديان مكانًا مقدسا لها ، فلماذا وقعت اليوم في قبضة الهندوس و السيخ ؟
يقول الله تعالى : " أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ " .
أقول :
يجب أن لا يخفى على المهتمين بالشأن الديني ؛ أن " الجماعة الإسلامية الأحمدية " ؛ هي الفرقة الإسلامية الوحيدة التي يكون القضاء على الديانة النصرانية بيديها ، لأنها هي جماعة المسيح المحمدي قاتل المسيح الدجال . و لهذا السبب ، تتعرض للكثير من المضايقات و المؤامرات ، و التي من أبرزها ؛ إخراج المسلمين الأحمديين من قاديان . فمع أن هذه العملية تبدو من فعل الهندوس ، إلا أن العقل المدبر لها هو النصراني اللورد " مونت بيتن " .
لقد كان الخليفة الثاني والمصلح الموعود رضي الله تعالى عنه ورضي عنه أوّل مَن قال في مقالاته إن منطقة غورداسبور لم تُقطع للهند عند تأسيس باكستان إلا لضمّ ولاية كشمير إلى الهند ، و أن هذه المؤامرة قد نسجها اللورد " مونت بيتـن " حتمًا . و لقد صدقه في هذا الإدعاء المسؤولون الحكوميون الباكستانيون و بعض الذين يقيمون خارج الهند من خلال مقالاتهم .
بإختصار ، فكما دمر الله تعالى النصارى من أصحاب الفيل في الزمن الأول ، كذلك دمر الله تعالى خطة اللورد " مونت بيتن " ، و رد " قاديان " إلى الجماعة الإسلامية الأحمدية .
و الله تعالى أعلم .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
............... يتبع بإذن الله تعالى ..............
تعليقات
إرسال تعليق