الجماعة الإسلامية الأحمدية ـ جَاءَ الْحَقُّ ـ زَهَقَ الْبَاطِلُ ـ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا .
سلسلة : " جَاءَ الْحَقُّ " 17 :
( ألفت للرد على الإعتراضات السخيفة و الشبهات الوهمية التي تثار حول الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام ) .
الموضوع :
سمى الميرزا نفسه ؛ ب : " الحجر الأسود " . و هو ينكر " الحجر الأسود " في الكعبة .
مضمون الشبهة :
سمى الميرزا نفسه ؛ ب : " الحجر الأسود " . و هو ينكر الحجر الأسود في الكعبة .
الجواب على الشبهة :
لقد أوحي إلى المسيح المحمدي عليه السلام باللغة الفارسية ؛ ما يلي : " شخصے پاۓ مَن بوسيد ومَن گفتم کہ سنگ اسود مَنَم " كتاب " التذكرة " ص 36 . أي : " رأيت شخصًا يقبّل قدميّ ، فقلتُ : نعمْ نعمْ ، أنا الحجر الأسود " .
إن أي نبي ، و في أي زمان و مكان ؛ يكون بمثابة الحجر الأسود الروحاني لجماعته . لأنهم يقبّلونه روحانيا ، و ذلك ببيعته و لزوم جماعته حوله مما يزيد الدين قوة و منعة ؛ فقد ورد عن ابن سيرين : " أنه إذا رأى الشخص في منامه أنه يقوم بتقبيل قدم رجل أخر دل ذلك على الدخول في شراكه مع هذا الشخص و على حدوث تبادل منفعة بينهم " . و لذلك ؛ فإن تقوية الإسلام منوط بالإلتفاف بالإمام المهدي و المسيح المحمدي عليه السلام . فهو الشخص الوحيد في آخر الزمان ؛ الذي يصد الهجمات المعادية للإسلام ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : " يُوشِكُ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا ، يَكْسِرُ الصَّلِيبَ " مسند أحمد | مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . و الذي يظهر الله تعالى به الإسلام على من خالفه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : " فَيُهْلِكُ اللَّهُ فِي زَمَانِهِ الْمِلَلَ كُلَّهَا ، إِلَّا الْإِسْلَامَ ، وَ يُهْلِكُ اللَّهُ فِي زَمَانِهِ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ " مسند أحمد / مُسْنَدُ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . و في ذلك منفعة لجماعة المسلمين و إمامهم .
بإختصار ؛ إن " الحجر الأسود " في وحي الإمام المهدي و المسيح المحمدي عليه السلام لا علاقة له ؛ " الحجر الأسود " المادي في الكعبة .
و الله تعالى أعلم .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
........ يتبع بإذن الله تعالى ....................
تعليقات
إرسال تعليق