الجماعة الإسلامية الأحمدية ـ جَاءَ الْحَقُّ ـ زَهَقَ الْبَاطِلُ ـ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا .
الجماعة الإسلامية الأحمدية : جماعة الدفاع : عن الإسلام عموما ، عن خاتم النبيين صلى الله عليه و سلم ، عن الصحابة الكرام و أمهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهن و أرضاهن ، عن دعوة الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام ، عن القرآن الكريم ، عن السنة النبوية المطهرة ، عن الأحاديث النبوية الشريفة ، عن السلف الصالح ، ضد الإلحاد و الأديان الشركية و الفرق الإسلامية المنحرفة .
سلسلة : " جَاءَ الْحَقُّ " 11 :
( ألفت للرد على الإعتراضات السخيفة و الشبهات الوهمية التي تثار حول الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام ) .
الموضوع : الرد على شبهة : " كتاب البراءة يعلن أن الميرزا ولد في عام 1841م " ـ الجزء العاشر ـ .
ملاحظة : يرجى الإطلاع على المنشورات السابقة لفهم أفضل لمحتوى هذا المنشور .
لقد رددنا في منشورات سابقة ردا مفصلا على شبهة أثارها أحد الإخوة المعترضين ؛ مستغلا مقتبسا للإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام ؛ جاء فيه : " ولدت في أواخر أيام السيخ في عام 1839 أو 1840 ، و كنت في عام 1857 في السادسة عشر أو السابعة عشر من عمري ، و لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " .
؛ و الآن نكتب خاتمة لهذا الرد ؛
أقول :
لقد حاول المعترض أن يشكك في عام تاريخ ميلاد الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام ؛ فقد بنى شبهاته الوهمية حول هذا الموضوع ؛ مستغلا هذا النص . إلا أنه تم نسف شبهته من جذورها ، و برد تفصيلي ؛ حتى لا يعود إليها ، و يحيها بطريقة أخرى . لقد المغالطات ، و رددنا على كل مغالطة في منشور خاص .
لا شك أن المعترض قد أثار هذه الشبهة لهدفين ؛ هما :
أولا : ظاهري : و هو التشكيك في التاريخ الذي إعتمدته الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية لميلاد الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام .
ثانيا : خفي : و هو محاولة فاشلة ؛ لإثبات بطلان نبوءة الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام عن عمره .
؛ و بما أن المعترض قد فشل في تحقيق هدفه الظاهري بسبب نسف شبهته المثارة من خلال هذا المقتبس من أساسها ؛ فإنه كذلك قد فشل في تحقيق هدفه الخفي .
لقد بينا بأدلة واضحة قاطعة صريحة و مباشرة حقيقة بطلان شبهة المعترض من خلال هذا المقتبس ؛ لأنها لم تكن مبنية على الشك و الظن و التخمين ؛ كما طرح المعترض شبهته " ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ " . و بعد أن سلطنا الضوء على الشبهات الوهمية المثارة من خلال هذا المقتبس .
لقد رددنا على شبهة هذا المعترض معتمدين على القرآن الكريم ، و قواميس اللغة العربية ، و كتاب الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام " البراءة " الذي أثار المعترض منه هذه الشبهة ؛ بالإضافة إلى الأدلة العقلية المناسبة .
لقد بينا إفتراءات المعترض بحق الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام ؛ بتقويله ما لم يقله ؛ فمثلا :
* عندما قال الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام : " ولدت في أواخر أيام السيخ في عام 1839 أو 1840 " ؛ حيث قصد أنه " ولد في أواخر أيام سلطنة رانجيت سنغ السيخية " التي إنتهت بوفاته في عام 1839م أو 1840 " . إفترى المعترض عليه ؛ بقوله بأن الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام قال بأنه ولد " في عام 1839 أو 1840 " ؛ مع أن قوله عليه السلام " 1839 أو 1840 " قرينة كافية لإثبات أن الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام قصد بها سلطنة رانجيت سنغ السيخية لا الإمبراطورية السيخية التي إنتهت في 1849م .
* و عندما قال الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام : " و كنت في عام 1857م في السادسة عشر أو السابعة عشر من عمري " تخمينا منه . جزم المعترض بأن الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام كان " في عام 1857م في السادسة عشر أو السابعة عشر " من عمره ؛ إفتراءا منه .
* و عندما قال الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام : " و لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " عندما كنت : " في السادسة عشر أو السابعة عشر من عمري " . قال المعترض أنها لا تعود على عمره ؛ بل تعود إلى عام 1857م .
أقول :
لقد أخطأ المعترض في الإستدلال خطأ فضيعا ؛ لأن الأدلة التي قدمها لا تخدم الشبهات الوهمية التي حاول الترويج لها ؛ بل هي داحظة لها . و أما من جهة صحة الإستدلال ؛ فبين بطلانها ؛ فوجه الإستدلال الذي قدمه ليس أكثر من إفتراءات و تخمينات و مغالطات تم الكشف عنها .
أما في المنشور اللاحق ؛ فسنتناول الرد على الشبهات الوهمية المثارة من خلال المقتبس الثالث من كتاب " البراءة " .
و الله تعالى أعلم .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
........... يتبع بإذن الله تعالى .................
الجماعة الإسلامية الأحمدية : جماعة الدفاع : عن الإسلام عموما ، عن خاتم النبيين صلى الله عليه و سلم ، عن الصحابة الكرام و أمهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهن و أرضاهن ، عن دعوة الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام ، عن القرآن الكريم ، عن السنة النبوية المطهرة ، عن الأحاديث النبوية الشريفة ، عن السلف الصالح ، ضد الإلحاد و الأديان الشركية و الفرق الإسلامية المنحرفة .
سلسلة : " جَاءَ الْحَقُّ " 11 :
( ألفت للرد على الإعتراضات السخيفة و الشبهات الوهمية التي تثار حول الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام ) .
الموضوع : الرد على شبهة : " كتاب البراءة يعلن أن الميرزا ولد في عام 1841م " ـ الجزء العاشر ـ .
ملاحظة : يرجى الإطلاع على المنشورات السابقة لفهم أفضل لمحتوى هذا المنشور .
لقد رددنا في منشورات سابقة ردا مفصلا على شبهة أثارها أحد الإخوة المعترضين ؛ مستغلا مقتبسا للإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام ؛ جاء فيه : " ولدت في أواخر أيام السيخ في عام 1839 أو 1840 ، و كنت في عام 1857 في السادسة عشر أو السابعة عشر من عمري ، و لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " .
؛ و الآن نكتب خاتمة لهذا الرد ؛
أقول :
لقد حاول المعترض أن يشكك في عام تاريخ ميلاد الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام ؛ فقد بنى شبهاته الوهمية حول هذا الموضوع ؛ مستغلا هذا النص . إلا أنه تم نسف شبهته من جذورها ، و برد تفصيلي ؛ حتى لا يعود إليها ، و يحيها بطريقة أخرى . لقد المغالطات ، و رددنا على كل مغالطة في منشور خاص .
لا شك أن المعترض قد أثار هذه الشبهة لهدفين ؛ هما :
أولا : ظاهري : و هو التشكيك في التاريخ الذي إعتمدته الجماعة الإسلامية الأحمدية العالمية لميلاد الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام .
ثانيا : خفي : و هو محاولة فاشلة ؛ لإثبات بطلان نبوءة الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام عن عمره .
؛ و بما أن المعترض قد فشل في تحقيق هدفه الظاهري بسبب نسف شبهته المثارة من خلال هذا المقتبس من أساسها ؛ فإنه كذلك قد فشل في تحقيق هدفه الخفي .
لقد بينا بأدلة واضحة قاطعة صريحة و مباشرة حقيقة بطلان شبهة المعترض من خلال هذا المقتبس ؛ لأنها لم تكن مبنية على الشك و الظن و التخمين ؛ كما طرح المعترض شبهته " ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ " . و بعد أن سلطنا الضوء على الشبهات الوهمية المثارة من خلال هذا المقتبس .
لقد رددنا على شبهة هذا المعترض معتمدين على القرآن الكريم ، و قواميس اللغة العربية ، و كتاب الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام " البراءة " الذي أثار المعترض منه هذه الشبهة ؛ بالإضافة إلى الأدلة العقلية المناسبة .
لقد بينا إفتراءات المعترض بحق الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام ؛ بتقويله ما لم يقله ؛ فمثلا :
* عندما قال الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام : " ولدت في أواخر أيام السيخ في عام 1839 أو 1840 " ؛ حيث قصد أنه " ولد في أواخر أيام سلطنة رانجيت سنغ السيخية " التي إنتهت بوفاته في عام 1839م أو 1840 " . إفترى المعترض عليه ؛ بقوله بأن الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام قال بأنه ولد " في عام 1839 أو 1840 " ؛ مع أن قوله عليه السلام " 1839 أو 1840 " قرينة كافية لإثبات أن الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام قصد بها سلطنة رانجيت سنغ السيخية لا الإمبراطورية السيخية التي إنتهت في 1849م .
* و عندما قال الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام : " و كنت في عام 1857م في السادسة عشر أو السابعة عشر من عمري " تخمينا منه . جزم المعترض بأن الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام كان " في عام 1857م في السادسة عشر أو السابعة عشر " من عمره ؛ إفتراءا منه .
* و عندما قال الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام : " و لم تكن قد نبتت اللحية و الشوارب " عندما كنت : " في السادسة عشر أو السابعة عشر من عمري " . قال المعترض أنها لا تعود على عمره ؛ بل تعود إلى عام 1857م .
أقول :
لقد أخطأ المعترض في الإستدلال خطأ فضيعا ؛ لأن الأدلة التي قدمها لا تخدم الشبهات الوهمية التي حاول الترويج لها ؛ بل هي داحظة لها . و أما من جهة صحة الإستدلال ؛ فبين بطلانها ؛ فوجه الإستدلال الذي قدمه ليس أكثر من إفتراءات و تخمينات و مغالطات تم الكشف عنها .
أما في المنشور اللاحق ؛ فسنتناول الرد على الشبهات الوهمية المثارة من خلال المقتبس الثالث من كتاب " البراءة " .
و الله تعالى أعلم .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
........... يتبع بإذن الله تعالى .................
تعليقات
إرسال تعليق