التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الأحمدية تأخد المعجزات بشكل علمي لأنها مخالفة لسنن الله تعالى إن أخذت على ظاهرها .

الجماعة الإسلامية الأحمدية ـ جَاءَ الْحَقُّ ـ زَهَقَ الْبَاطِلُ ـ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا .


الجماعة الإسلامية الأحمدية : جماعة الدفاع : عن الإسلام عموما ، عن خاتم النبيين صلى الله عليه و سلم ، عن الصحابة الكرام و أمهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهن و أرضاهن ، عن دعوة الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام ، عن القرآن الكريم ، عن السنة النبوية المطهرة ، عن الأحاديث النبوية الشريفة ، عن السلف الصالح ، ضد الإلحاد و الأديان الشركية و الفرق الإسلامية المنحرفة .

سلسلة : " جَاءَ الْحَقُّ " 33 :

( ألفت للرد على الإعتراضات السخيفة و الشبهات الوهمية التي تثار حول الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام ) .

الموضوع : 
  

الأحمدية تأخد المعجزات بشكل علمي لأنها مخالفة لسنن الله تعالى إن أخذت على ظاهرها . و في الوقت نفسه ؛ تأخذ معجزات مؤسسها على ظاهرها ـ مثل : معجزة آية تعلم اللغة العربية في ليلة واحدة ـ .





مضمون الشبهة :

      الأحمدية تأخد المعجزات بشكل علمي لأنها مخالفة لسنن الله تعالى إن أخذت على ظاهرها . و في الوقت نفسه ؛ تأخذ معجزات مؤسسها على ظاهرها ـ مثل : معجزة آية تعلم اللغة العربية في ليلة واحدة ـ .


الجواب على الشبهة :

      الأحمدية تؤمن بكل معجزات الأنبياء عليهم السلام ، سواء عرفنا كنهها و حقيقتها أم لم نعرفه . أما القول بأن الأحمدية تشترط لقبول المعجزة أن تكون موافقة لسنة إلهية معروفة ، فهو زعم باطل ؛ لأنه لا يحيط بسنن الله تعالى في الوجود إلا هو . فكيف نزعم أننا لا نقبل المعجزات إلا إذا كانت موافقة لسنة إلهية ما ؟ ما ترفضه الأحمدية هو فهم و تأويل هذه الآيات بما يخالف القرآن الكريم من أسماء الله تعالى الحسنى و صفاته العليا ، أو ما نصَّ عليه من سننه الثابتة التي لا تحويل فيها و لا تبديل . فما دام الله تعالى قد حدد سنة معينة له خاصة بنفسه ، و أعلن أنها لن تتبدل ، فلا يحق لأحد أن يفهم معجزة أي نبي من أنبياء الله تعالى بما يخالف هذه السنة المحددة أو هذا الوعد القاطع . و أما آية تعلم الإمام المهدي عليه السلام لجذور اللغة العربية في ليلة واحدة ، فهي تحقيق لنبوءة النبي صلى الله عليه و سلم : " الْمَهْدِيُّ مِنَّا - أَهْلَ الْبَيْتِ - يُصْلِحُهُ اللَّهُ فِي لَيْلَةٍ " سنن ابن ماجه | كِتَابُ الْفِتَنِ | بابٌ : خُرُوجُ الْمَهْدِيِّ . و تكذيب هذه الآية الإلهية يعني تكذيب نبوءة النبي صلى الله عليه و سلم . فنحن نؤمن بهذه الآية الربانية و إن لم نفهم حقيقتها و كنهها مثل الكثير من آيات الأنبياء عليهم السلام . فهي ليست مخالفة لسنة إلهية معروفة ، و لا تقدح في أسماء الله تعالى الحسنى و لا صفاته العلا ، بل هي تحقيق لوعد من وعوده عز و جل في الإمام المهدي عليه السلام ، و هذا ما تنبأ النبي صلى الله عليه و سلم من أن للإمام المهدي عليه السلام لكنة في لسانه و أن الله تعالى سيصلحه في ليلة واحدة . فهذه الآية الجليلة من جملة سنن الله تعالى الغير معروفة . أما السنن الإلهية ، فهي تعرف من خلال القرآن الكريم أو ما يستنتج من سنة و سيرة خاتم النبيين أو ما صح من حديث سيد الأولين و الآخرين .




و الله تعالى أعلم .

و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

........... يتبع بإذن الله تعالى ................ِ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الرد على شبهة : " كتاب البراءة يعلن أن الميرزا ولد في عام 1841م " ـ الجزء الثالث عشر ـ .

الجماعة الإسلامية الأحمدية ـ جَاءَ الْحَقُّ ـ زَهَقَ الْبَاطِلُ ـ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا . الجماعة الإسلامية الأحمدية : جماعة الدفاع : عن الإسلام عموما ، عن خاتم النبيين صلى الله عليه و سلم ، عن الصحابة الكرام و أمهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهن و أرضاهن ، عن دعوة الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام ، عن القرآن الكريم ، عن السنة النبوية المطهرة ، عن الأحاديث النبوية الشريفة ، عن السلف الصالح ، ضد الإلحاد و الأديان الشركية و الفرق الإسلامية المنحرفة . سلسلة : " جَاءَ الْحَقُّ " 14 : ( ألفت للرد على الإعتراضات السخيفة و الشبهات الوهمية التي تثار حول الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام ) . الموضوع : الرد على شبهة : " كتاب البراءة يعلن أن الميرزا ولد في عام 1841م " ـ الجزء الثالث عشر ـ .         لقد رددنا في المنشور السابق على شبهتين حيث توصلنا إلى نتيجتين مهمتين ؛ هما : الأولى : كتاب البراءة نشر قبل إعلان 24 - 02 - 1898م بشهر واحد بالضبط ؛ أي في 24 - 01 - 1898م . و منه ؛ فإن الإعلان قد نشر كأحد لواحق كتاب " البراءة " بعد الط...

يقول الميرزا غلام أحمد: "أنا المقصود بقول الله سبحانه: "هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله"".

الجماعة الإسلامية الأحمدية ـ جَاءَ الْحَقُّ ـ زَهَقَ الْبَاطِلُ ـ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا . سلسلة : " جَاءَ الْحَقُّ " 20 : (ألفت للرد على الإعتراضات السخيفة و الشبهات الوهمية التي تثار حول الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام وجماعته المباركة) . الموضوع: يقول الميرزا غلام أحمد: "أنا المقصود بقول الله سبحانه: "هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله"" . مضمون الشبهة:       يقول الميرزا غلام أحمد: "أنا المقصود بقول الله سبحانه: "هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله"". الرد على الشبهة:       لقد تلقى المسيح المحمدي عليه السلام هذه الآية القرآنية كوحي إلهي. ولقد فسر وحيه هذا؛ بقوله: أولا: " ... أي ليُظهر دين الإسلام بالحجج القاطعة والبراهين الساطعة على كل دين سواه، أي ينصر الله المؤمنين المظلومين بإشراق دينهم وإتمام حجّتهم" كتاب "البراهين الأحمدية" ص239. ثانيا: " ... لا يكون في العالم إلا دين واحد وإمام واحد. لقد جئتُ لأبذر البذر، وقد زُرِعَ ذلك ا...

شبهة: "الأحمديين ينكرون الأحاديث، وانتقائيون لها؛ فيأخذون ما يحلوا لهم، ويتركون ما لا يحلو لهم".

شبهة: " الأحمديين ينكرون الأحاديث، وانتقائيون لها؛ فيأخذون ما يحلوا لهم، ويتركون ما لا يحلو لهم". الرد:       نحن لا ننكر الأحاديث النبوية، بل نقدّرها بمجرد أن نعرف أنها منسوبة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إن رأينا أنها تعارض القرآن الكريم، حاولنا أن نجد لها تفسيرا آخر يتفق معه - أي القرآن - وتحتمله اللغة العربية. فإن لم  نقدر؛ نترك الحديث، ولا نأخذ به، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يقول قولا يعارض القرآن الكريم.       وقد بين المسيح الموعود عليه السلام ذلك في "مناظرة لدهيانة"، وفي كتاب "سفينة نوح".