الجماعة الإسلامية الأحمدية ـ جَاءَ الْحَقُّ ـ زَهَقَ الْبَاطِلُ ـ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا .
الجماعة الإسلامية الأحمدية : جماعة الدفاع : عن الإسلام عموما ، عن خاتم النبيين صلى الله عليه و سلم ، عن الصحابة الكرام و أمهات المؤمنين رضي الله تعالى عنهن و أرضاهن ، عن دعوة الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام ، عن القرآن الكريم ، عن السنة النبوية المطهرة ، عن الأحاديث النبوية الشريفة ، عن السلف الصالح ، ضد الإلحاد و الأديان الشركية و الفرق الإسلامية المنحرفة .
سلسلة : " جَاءَ الْحَقُّ " 32 :
( ألفت للرد على الإعتراضات السخيفة و الشبهات الوهمية التي تثار حول الإمام المهدي و المسيح الموعود عليه السلام ) .
الموضوع :
الأحمدية تؤول معجزات الأنبياء عليهم السلام بما يذهب إعجازها الظاهري .
مضمون الشبهة :
الأحمدية تؤول معجزات الأنبياء عليهم السلام بما يذهب إعجازها الظاهري .
الجواب على الشبهة :
الأحمدية تؤمن بقدرة الله تعالى الغير محدودة ، و تؤمن بالمعجزات عامة ، و معجزات الأنبياء عليهم السلام خاصة . و لكن بشرط أن تكون ثابتة لهم لا من أهواء الناس و رغباتهم . فنحن نأخذ بالنص القرآني بالظاهر كما هو ، و نؤوّله حين يصطدم ظاهرُه بآيات قرآنية أخرى ؛ مثل التي تتحدث عن سنن الله تعالى التي لا تبديل فيها و لا تحويل .
إن هذا الأسلوب في تناول آيات الأنبياء عليهم السلام لا يعني إستبعاد المعجزات عنهم ، أو أننا نرى المعجزات محدودة و لا يمكن أن تكون بهذا الشكل لأنها مخالفة للعقل مثلا ، أو أن الله تعالى عاجز عن تزويد أنبيائه عليهم السلام بمثلها ، أو أنه مقيَّد بقانون محدد لا يمكن تجاوزه إلا ما جعله سنة له ـ عز و جل ـ و بينه في القرآن الكريم ، أو أن الرسل عليهم السلام لا يستحقون مثل هذه الآيات المزعومة ـ و العياذ بالله تعالى ـ . و إنما إخترنا هذا الأسلوب من أجل فهم آيات الأنبياء عليهم السلام بما بتوافق مع النصوص الدينية المقدسة الصحيحة حتى لا نقع في فخ الخرافة . أما السبب في القصص العجائبية الموجودة في كتب التفسير ، و التي تبحث عن الإعجازات الوهمية ؛ فهو الإبتعاد عن النص القرآني ، و الإفراط من الإسرائيليات ، كما لا يخفى على المُطَّلِعِ على كتب التفسير. . فالأحمدية تأخذ المعجزات كما ذكرها الله تعالى في القرآن الكريم أو بينها النبي صلى الله عليه و سلم في الحديث الشريف ، و لا تلجأ إلى التأويل إلا إذا كان الأخذ بالظاهر مخالف للكتاب المجيد ، و إن أولت ؛ فتؤوله بما يتوافق مع الكتاب المبين .
و الله تعالى أعلم .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
.............. يتبع بإذن الله تعالى ...............
تعليقات
إرسال تعليق